أكد النائب نادر يوسف نسيم وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أن القمة المصرية الأوروبية التي استضافتها القاهرة، حققت أهدافها تماما سواء في ترفيع العلاقات بين الجانبين للمستوى الاستراتيجي، أو الاعلان عن حزمة تمويلية ضخمة لمصر في شكل قروض واستثمارات.
ولفت نادر نسيم، ، أنه ما كان لهذه القمة أن تعقد في القاهرة بكل هذا الزخم وبحضور زعماء أوروبيون كبار، لولا مكانة وريادة مصر وتقدير أوروبا للدور الذي تبذله القيادة السياسية عربيا وعالميا.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، أن القمة المصرية الأوروبية، تمثل نقلة حقيقية في العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي، وبمثابة تدشين لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، ودليل قوي على مكانة الدولة المصرية إقليميا أو دوليا ما يؤكد قوة ومكانة مصر بين الدول، وقدرة الرئيس السيسي على استعادة الريادة المصرية عربيا وعالميا.
وشدد ، أن القيادة السياسية نجحت تماما، في استعادة دور مصر الريادي ومكانتها بين دول العالم، والدليل القمة الاخيرة وما سبقها مع روسيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين والهند وغيرهم.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم، أن القمة المصرية الأوروبية استطاعت أن تقترب من ملفات كثيرة ملحة منها، العلاقات السياسية، ومكافحة الإرهاب، والتعاون الاقتصادي، وملفات الطاقة والصناعة والتكنولوجيا والتعليم والهجرة، والأوضاع الإقليمية وخاصة الحرب في قطاع غزة، ما يؤكد أهميتها الشديدة في هذا التوقيت.