نائب بالشيوخ: cop27 نقطة تحول جذرية فى جهود المناخ الدولية لأفريقيا والعالم

منذ 2 سنوات 214

قال النائب أحمد صبور، أمين سر لجنة الإدارة المحلية والإسكان والنقل بمجلس الشيوخ، إن قمة المناخ، التى تستضيفها الدولة المصرية بمدينة شرم الشيخ، خلال الساعات القادمة، ستكون فرصة جيدة لتحقيق عدد من المكاسب الاقتصادية لمصر، خاصة في القطاع السياحي، حيث ستتوجه أنظار العالم مرة أخري نحو شرم الشيخ كأحد المقاصد السياحية على مستوي العالم، بما تمتلكه من بنية أساسية، ونجاح مصر في تحويلها إلى مدينة خضراء، وهو مصدر الجذب للسائح البيئي الذي يبحث عن أماكن طبيعية تراعي المعايير الدولية في التعامل مع البيئة والحفاظ عليها.

وقال "صبور"، إن مصر أيضا تضم فرصا متميزة في مجال الاستثمار الأخضر، مؤكدا على حاجتها لجذب استثمارات أجنبية في هذا المجال الواعد، خاصة مع امتلاكها مشروعات كبري في مجالات الطاقة النظيفة، وامتلاك البنية الأساسية القوية التي تحققت في مجال الطاقة النظيفة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك التطوير الكبير لمحور قناة السويس والمنطقة الاقتصادية والصناعية، التى فتحت الطريق أمام الحكومة لجذب عشرات المليارات من الدولارات، متوقعا أن تحقق القمة عدة مكاسب للمجتمع الدولي في قطاعات الاقتصاد الأخضر، وطرح حلول لمجابهة التغيرات المناخية، بالإضافة إلى مكاسب عديدة للدولة المصرية كانتعاش قطاع السياحة، وتزايد فرص التسويق للمشروعات القومية الخضراء

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن قمة المناخ ستحقق أيضا مكاسب سياسية للدولة المصرية أبرزها التأكيد علي الدور المحوري لمصر كطرف إقليمي مؤثر علي الساحة الدولية، والتأكيد على قدرة الدولة علي استضافة مثل هذه القمة التي تعتبر من أكبر القمم الدولية من حيث عدد المشاركين أو الدول المنتسبة، موضحا أن المكاسب السياسية ستعود بالأثر الإيجابي على تعزيز المكاسب الاقتصادية المتاحة من هذه القمة، متوقعا أن تكون هذه القمة نقطة تحول جذرية في جهود المناخ الدولية لصالح أفريقيا والعالم كله.

وشدد "صبور"، على أهمية وضع حد لحجم الأضرار التى لحقت بدول القارة من جراء التغيرات المناخية وما تسببت فيه من الغابات والفيضانات والجفاف، وهو ما يتطلب الضغط على الدول الكبري من أجل الوفاء بتعهدها بتقديم 100 مليار دولار سنوياً لمساعدة الدول النامية لمساعدتها على التأقلم مع تأثير تغير المناخ، والحد من الانبعاثات الضارة، لافتا إلى أن مصر من أقل دول العالم انتاجا للانبعاثات بنسبة لا تتجاوز الـ 0.6% من إجمالي انبعاثات العالم، لكنها من بين الدول المتضررة من التغيرات المناخية في العالم.