أكد حسن بدراوي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا الاسبق، أن مصر مرت بثلاث تجارب حزبية بدأت قبل دستور 1923، كتجربة صحفية فالصحف هي التي أنشأت الأحزاب، ثم جاءت بعد ذلك مستندة على الدستور، مضيفًا أن التجربة الحالية بدأت مقيدة لاسباب عدة، ونحن الان أمام انفراجة سياسية.
وأشار خلال كلمته بالجلسة النقاشية الأولى للجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني، إلى أن العالم هجر فكرة الترخيص السابق فى ممارسة الحقوق والحريات العامة وانعكس ذلك على تكوين الأحزاب، وأصبح بالإخطار وليس الترخيص.
وأضاف أن الأحزاب مرتبطة بقضية الدايمقراطية هي النسبية السياسية، ومن ثم فان الأحزاب ذاتها إذا لم تقم داخلها على المثال الدايمقراطي تكون غير مناسبة فلا بد من الحوكمة الداخلية للأحزاب، حتي لا تكون وسيلة لتدخل الدولة فى شئون الأحزاب.
وتابع: الأحزاب السياسية دور هام فى حياة الدول، وتقوم على مرفقين أساسيين للحياة السياسية، الأول هو التكوين السياسي للمواطنين والثاني المساهمة فى الوصول للرأي العام، وبالتالي هي اقرب للشخص الخاص ذو النفع العام وتمول وفقا للانشطة الخاص ذات النفع العام .