ناقشت لجنة الإعلام والآثار والثقافة بمجلس النواب برئاسة الدكتورة درية شرف الدين، طلب الإحاطة المقدم من النائب الدكتور خالد بدوي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بشأن عدم استغلال المواقع الأثرية بمحافظة الشرقية في الترويج للسياحة الداخلية، وسط حضور ممثلي وزارة السياحة والآثار.
وقال الدكتور خالد بدوي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إن هناك اهتماما من القيادة السياسية بقطاعي السياحة والآثار وبكافة المواقع الأثرية بمختلف المحافظات والترويج لها لتنشيط السياحة وزيادة الدخل القومي المصري.
وأشار إلي أنه ما تقوم به القيادة السياسية إلا أن وزارة السياحة والآثار لم تقم باستغلال المواقع الأثرية بمحافظة الشرقية والترويج لها في برامج السياحة الداخلية، حيث تضم محافظة الشرقية العديد من المناطق والموقع الأثري علي رأسها منطقة آثار صان الحجر التي تبلغ مساحتها 570 فدانا، مشيرا إلى أن محافظة الشرقية تأتي في المرتبة الثانية بعد الأقصر في قائمة المحافظات الغنية بالمواقع الأثرية وعلي الرغم من ذلك لأيتم الترويج لها بشكل جيد فيما يخص السياحة الداخلية في مصر وكذا بعدها تماما عن خريطة السياحة علي الصعيدين العالمي والمحلي وطالب سيادته إلى ضرورة عمل حملات دعائية لدعم السياحة الداخلية وتمهيد الطريق المؤدي لطريق صان الحجر وضرورة وجود بروتوكول تعاون بين وزارة السياحة والآثار والوزارات المعنية التعليم والثقافة والشباب والرياضة للترويج للسياحة الداخلية.
وردا على ذلك قال أحمد يوسف الوكيل الدائم لوزارة السياحة والآثار ومساعد الوزير للوعي والسياحة الداخلية إن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً لملف الوعي الأثري وهناك إدارة كاملة بالوزارة تختص بنشر الوعي الأثري وفي هذا الصدد قامت الوزارة بتنظيم رحلات للمناطق الأثرية بالجامعات والمدارس وقد شملت أكثر من 130 ألف طالب وطالبة خلال عامين في وهذا بهدف نشر الوعي الأثري لدى الطلاب.
كما أكد أن هناك بروتوكول تعاون ما بين وزارة السياحة والآثار ووزارة الثقافة لنشر الوعي الأثري من خلال القوافل الثقافية التي شملت العديد من المحافظات وقد بدأت بالفعل في مدينة دندرة، هذا بالإضافة إلى افتتاح أكثر من 30 متحفا وموقعا أثريا بالمحافظات المختلفة.