"ميتا" تعيد منشورات رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم عن إسماعيل هنية بعد حذفها

منذ 3 أشهر 32

تراجعت شركة "ميتا" المالكة لمنصتي "فيسبوك" و"إنستغرام" عن موقفها السابق، وأعادت منشورات رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم التي عبر فيها عن تعازيه في رحيل المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

لاحظ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، عودة منشورات رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم التي عبر فيها عن تعازيه في رحيل المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، على منصتي "فيسبوك"، و"إنستغرام".

وكتب على المنشورات "سُمح بنشر هذا المنشور من أجل المعرفة العامة".

وكانت "ميتا" قد حذفت قبل عدة أيام ما كتبه أنور إبراهيم على حساباته الموثقة في "فيسبوك"، و"إنستغرام" للتعزية في هنية.

وأثار هذا الأمر غضب حكومة ماليزيا، التي اعتبرت "العمل مؤشراً على التمييز ضد فلسطين، وننتظر تفسيراً واعتذراً من ميتا".

"توقفوا عن الجبن"

أما إبراهيم نفسه فقد كتب على حسابه بمنصة "إكس": "لتكن هذه بمنزلة رسالة واضحة لا شك فيها إلى ميتا، توقفوا عن هذا العرض من الجبن، وتوقفوا عن العمل كأدوات للنظام الصهيوني الإسرائيلي القمعي".

وفي وقت لاحق، اعتذرت شركة "ميتا" عما حدث، موضحة أن الأمر وقع نتيجة "خطأ فني".

وتقول ماليزيا إنها تحتفظ بعلاقات جيدة مع حركة حماس، لكنها محصورة في الجانب السياسي، نافية اتهامات إسرائيل بتدرب عناصر الحركة في الجناح العسكري على أراضيها.

وقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، من جراء انفجار وقع في مقر إقامتة بالعاصمة الإيرانية طهران في أواخر يوليو/تموز الماضي.

واتهمت إيران وحركة حماس إسرائيل بالضلوع في عملية الاغتيال، لكن الأخيرة نفت تنفيذ عمليات في ذلك اليوم بالشرق الأوسط، سوى اغتيال فؤاد شكر القائد العسكري الكبير في حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.

أزمة في تركيا

وسبب اغتيال إسماعيل هنية أزمة أخرى في شبكات التواصل، وهذه المرة في تركيا.

وحجبت السلطات في البلاد منصة "إنستغرام"، بعد أن اتهمتها بحذف منشورات عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وجاء هذا القرار رغم أن عدد مستخدمي "إنستغرام" في تركيا يبلغون 50 مليوناً، علماً بأن عدد السكان الإجمالي 85 مليوناً.

المصادر الإضافية • مواقع التواصل الاجتماعي