أدت الأمطار الغزيرة إلى تفاقم الأوضاع الصعبة في غزة، وأبدى العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة قلقهم الكبير بشأن تدهور الوضع الصحي بالقطاع.
غرقت عشرات مراكز الإيواء التي تؤوي عشرات آلاف المواطنين في المناطق الشمالية والجنوبية من قطاع غزة، بعد أن دخلت مياه الأمطار التي امتزجت بمياه الصرف الصحي إلى الغرف الصفية، والخيام، ومنازل المواطنين، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضافت أن المياه أغرقت مراكز إيواء وكالة الأونروا، في حي الرمال، ومنطقة مربع الجامعات، ومنطقة عسقولة، وأحياء الزيتون والشجاعية والدرج والتفاح.
وفي وسط القطاع، غرقت مراكز الإيواء التي تضم عدداً من مدارس الأونروا والحكومية، في مدينتي خان يونس ورفح، وغرقت أيضاً أغلب الخيام بمدينة رفح وتطايرت نتيجة الرياح الشديدة.
ويعيش المواطنون الفلسطينيون، خاصة النازحون منهم، أوضاعاً مأساوية في الحرب المتواصلة التي شنها الجيش الإسرائيلي منذ 100 يوم، إضافة إلى المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة.
المصادر الإضافية • وكالات