مهندسون فصلهم ماسك من العمل يقاضونه "متحيز جنسياً"

منذ 5 أشهر 89

ملخص

قالوا إن الشركة تسمح بالتعليقات ذات الطبيعة الجنسية وغيرها من صور التحرش، مشيرين إلى أن النساء يتقاضين أجوراً أقل من الرجال لقاء العمل نفسه، ونادراً ما يحصلن على ترقيات.

رفع ثمانية مهندسين سابقين في "سبايس إكس" دعوى قضائية أمس الأربعاء ضد الشركة ورئيسها إيلون ماسك، بسبب فصلهم بصورة تعسفية بعدما اتهموا الشركة بالتسامح مع التحرش الجنسي والتمييز ضد المرأة.

وأكد المدعون الثمانية، وهم أربعة رجال وأربع نساء، أن الملياردير الأميركي المثير للجدل وهو أيضاً رئيس شركة "تيسلا" ومنصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، "أمر شخصياً" بصرفهم عام 2022 بعد إعدادهم رسالة مفتوحة يدينون فيها منشورات ماسك في مواقع التواصل الاجتماعي.

ونددت الدعوى المقامة أمام محكمة في لوس أنجليس، بـ"ثقافة متحيزة جنسياً داخل الشركة"، تطاول النساء والأشخاص المثليين.

وجاء في نص الدعوى أن ماسك وبصفته رئيساً "يدير شركته بأسلوب العصور المظلمة، إذ يعامل النساء باعتبارهن سلعاً جنسية ويقيمهن استناداً إلى حجم حمالة صدرهن، مضيفاً إلى مكان العمل أجواء من المزاح الجنسي البذيء"، بحسب الدعوى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت آن شايفر، إحدى محاميات المدعين إن "الصرف احتجاجاً على فشل ’سبايس إكس‘ الكامل في اتخاذ خطوات أساسية لمنع التحرش الجنسي هو أمر انتقامي ومستهجن وعرضة للملاحقة القانونية".

وكان الموظفون السابقون المعنيون أطلقوا ملاحقات أدت إلى تحرك المجلس الوطني الأميركي لعلاقات العمل.

وقالوا إن الشركة تسمح بالتعليقات ذات الطبيعة الجنسية وغيرها من صور التحرش، مشيرين إلى أن النساء يتقاضين أجوراً أقل من الرجال لقاء العمل نفسه، ونادراً ما يحصلن على ترقيات.

وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، رفعت "سبايس إكس" دعوى على المجلس الوطني الأميركي لعلاقات العمل لمحاولة منعه من الاستماع إلى هؤلاء الموظفين السابقين. وأكدت الشركة أن تحرك الوكالة الفيدرالية غير دستوري، وأن عملية الاستماع إلى الموظفين تنتهك حق الشركة في محاكمة أمام هيئة محلفين.

ورفضت "سبايس إكس" التعليق بعدما حاولت "وكالة الصحافة الفرنسية" التواصل معها.

وتتزامن إقامة الدعوى الجديدة مع نشر تحقيق أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، يتحدث عن علاقة إيلون ماسك بالنساء في شركته للصناعات الفضائية.

وتتطرق الصحيفة الأميركية إلى حالات إشكالية عدة، من بينها حال موظفة سابقة تؤكد أن ماسك أظهر نفسه عارياً أمامها عام 2016، وعرض عليها حصاناً في مقابل ممارسة الجنس معه.

وطلب ماسك، بحسب الصحيفة، من موظفة أخرى تركت الشركة عام 2013 أن تنجب أطفالاً له.

وتواجه شركة "تيسلا" المملوكة لإيلون ماسك أيضاً اتهامات بالعنصرية والتحرش الجنسي في مقرها بكاليفورنيا.