مها أبو بكر: الحوار الوطنى خطوة على الطريق الصحيح للخروج من أى أزمات

منذ 1 سنة 134

قالت الحقوقية مها أبو بكر، إنه في اللحظات العصيبة لابد من اجتماع وتشاور ومشاركة كل الجماعة الوطنية، مشيرة إلى أنه لا يخفى على أحد أننا نمر بلحظات دقيقة من أزمة اقتصادية عالمية ألقت بظلالها على أزمات اقتصادية طاحنة في الداخل.

وأضافت مها أبو بكر فى تصريحات لها، أن الحوار الوطنى خطوة علي الطريق الصحيح للخروج من أى أزمات تواجه الوطن، وأن العودة لحلف 30 يونيو ضمانة لذلك.

وتابعت الحقوقية مها أبو بكر:" أثمن الحوار الوطني وأؤمن أننا قد نختلف في وجهات نظرنا علي اختلاف أفكارنا ومشاربنا لكننا لا نختلف أبدا علي الوطن، ونتفق دائما وأبدا على المصلحة الوطنية".

أعلن ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، أنه في إطار حرص مجلس أمناء الحوار الوطني على مشاركة كل أطياف المجتمع المصري ورموزها وقياداتها بمختلف المجالات في الحوار، تم عقد لقاءات تشاورية بين المنسق العام للحوار ورئيس الأمانة الفنية المستشار محمود فوزي، مع مجموعات من هؤلاء الرموز والقيادات.

وعقب مناقشات طويلة وبناءة دارت في تلك اللقاءات، تلقى مجلس أمناء الحوار من الحضور عدة قوائم للمشاركة في اللجان المتخصصة للحوار، تضم مجموعات كبيرة من القيادات والرموز السياسية والفكرية والحقوقية والفنية ، الذين ينتمون لمختلف مدارس الفكر والعمل في مصر، ومنهم:

الفنان /أحمد عبد العزيز

الكاتب والمفكر / نبيل عبد الفتاح

الكاتب والسيناريست/ عبد الرحيم كمال

الشاعر/ ابراهيم عبد الفتاح

الكاتب والشاعر / إبراهيم داوود

الباحث الاقتصادي/ صلاح زكي مراد

الناشط السياسي/ ياسر الهواري 

الحقوقية الناصرية/ مها أبو بكر.

ناشطة المجتمع المدني/ زينب عبد الرحمن خير

خبير المجتمع المدني/ أحمد عبد القادر تمام

الصحفي/ محمود السقا

الحقوقي / محمد عبد العزيز

خبيرة المجتمع المدني/ رضا شكري

خبير المجتمع المدني/ محمود مرتضى

 خبيرة المجتمع المدني/ منى عزت

الصحفي/ مصطفى الكيلاني

وأكد الحضور على ضرورة بدء الحوار في الموعد المقترح، مع استمرار جهود كل الأطراف لاستكمال توافر كل عناصر المناخ الإيجابي، الذي يضمن بدء الحوار واستمراره بنجاح، معبرين عن ثقتهم التامة في حرص الجميع على توفير هذه العناصر. وفي هذا السياق حيا الحضور جهود لجنة العفو الرئاسي، مؤكدين على ضرورة استمرارها بكل طاقتها للاسراع بتحقيق مهمتها. كما شدد الحضور على ضرورة التوسع في دعوة كل الأطراف والخبرات المصرية للمشاركة في الحوار، ودعم مشاركة الشباب، والمفرج عنهم، وممثلي مختلف الفئات الاجتماعية والمدارس الفكرية والسياسية المصرية.

وانهى المنسق العام للحوار الوطني تصريحاته بإعلان ترحيب مجلس الأمناء الكامل بانضمام كل الرموز والقيادات الواردة أسماؤهم في القوائم المقدمة بما يضيف مزيدا من الإثراء للحوار، مؤكدا أن أبواب الحوار الوطني ولجانه مفتوحة أمام جميع المصريين، فمصر هي "الوطن الذي يتسع لنا جميعا، والاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية".