بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 22/02/2023 - 22:21
صورة أرشيفية للعاصمة الجزائرية، الجزائر، 21 يناير 2021. - حقوق النشر RYAD KRAMDI/AFP or licensors
قالت منظمة غير حكومية من منظمات المجتمع المدني تتخذ من أوروبا مقرا يوم الأربعاء إن الجزائر اتهمت أحد باحثيها بنشر معلومات سرية وتلقي أموال بهدف زعزعة السلم العام، واصفة الاتهامات بأنها لا أساس لها.
وقالت المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، ومقرها جنيف، إن المحلل البارز رؤوف فرح ووالده وسبعة آخرين مثلوا أمام القضاء مطلع الأسبوع واحتجزوا.
ولم تدل السلطات الجزائرية ببيانات عامة حول القضية.
وجاءت الاعتقالات في إطار تحقيق تجريه الجزائر بشأن كيفية هروب الناشطة الحقوقية أميرة بوراوي التي كانت تخضع لحظر السفر هذا الشهر إلى فرنسا عبر تونس.
واستدعت الجزائر سفيرها في فرنسا للتشاور واتهمت باريس بتدبير فرارها.
وتقول منظمات حقوقية إن الجزائر تتخذ إجراءات صارمة ضد الناشطين السياسيين منذ الحركة الاحتجاجية الحاشدة في عامي 2019 و2020 التي دفعت الجيش إلى الإطاحة بالرئيس المخضرم عبد العزيز بوتفليقة.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية المعنية بحقوق الإنسان إن السلطات كشفت الشهر الماضي عن قرار بحل أقدم منظمة حقوقية مستقلة في الجزائر وهي الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان.