منطقة اليورو.. تباطؤ النمو الاقتصادي بشكل حاد في يونيو

منذ 1 سنة 165

وسجّلت فرنسا أضعف أداء في منطقة اليورو في حزيران/يونيو مع تراجع النشاط في قطاعي التصنيع والخدمات، وهو أكبر انخفاض ملحوظ منذ شباط/فبراير 2021.

تباطأ نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو بشكل حاد في حزيران/يونيو، مع انخفاضه إلى مستوى قريب من الصفر متأثرا بالصعوبات التي يواجهها قطاع الصناعة وفقا لمؤشر "بي إم آي فلاش" الصادر الجمعة عن "إس أند بي غلوبل".

وانخفض مؤشر مديري الشراء المحتسب على أساس استطلاعات شركات، إلى 50,3 في حزيران/يونيو، بعدما كان 52,8 في أيار/مايو، وهو أدنى مستوى في خمسة أشهر "ما يشير إلى تباطؤ حاد للنمو الاقتصادي في المنطقة" على ما أوضحت "ستاندرد أند بورز" في بيان.

ويشير رقم أعلى من 50 إلى نمو في النشاط، فيما يشير رقم أدنى من ذلك إلى تراجع.

وسجّلت فرنسا أضعف أداء في منطقة اليورو في حزيران/يونيو مع تراجع النشاط في قطاعي التصنيع والخدمات، وهو أكبر انخفاض ملحوظ منذ شباط/فبراير 2021.

في المقابل، بعد ثلاثة أشهر من الارتفاع القوي، بقي النمو في ألمانيا جامدا.

وأضافت "ستاندرد أند بورز"، أن المسح يكشف "عودة ظروف اقتصادية سيئة" في أوروبا "بعد انتعاش قصير للاقتصاد لوحظ في الأشهر الأخيرة".

وقالت المجموعة، إن المخاوف بين الشركات في منطقة العملة الموحدة آخذة في الارتفاع.

وأضافت "شهد حزيران/يونيو زيادة في المخاوف بشأن نمو الطلب، خصوصا تأثير ارتفاع أسعار الفائدة، وما ينتج عن ذلك من احتمالات حدوث ركود في كل من الأسواق المحلية وغيرها".

إلا أن هناك شيئا إيجابيا في هذا المشهد القاتم وهو "تباطؤ ملحوظ في الضغوط التضخمية" وفق "ستاندرد أند بورز".

لكنّ اقتصاديين، قالوا إن بيانات مؤشر مديري الشراء لن تجعل البنك المركزي الأوروبي يعيد النظر في رفع أسعار الفائدة.