رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "منصات المقامرة الإلكترونية.. ترابيزة مراهنات في كل بيت"، استعرض خلاله دعوى قضائية تطالب بغلق وحجب مواقع المقامرة التي صارت تزداد في غياب القانون، والشباب والأطفال أبرز الضحايا عبر الدفع بـ"الكاش"، والتصدى لمعدلات الجرائم الناتجة عنها، خاصة وأن ألعاب المراهنات ظاهرة جديدة وخطيرة انتشرت سريعا بين الشباب على الشبكة العنكبوتية، ولا نبالغ عندما نقول أنها من أخطر الألعاب الإلكترونية الموجودة حاليا، ليس فقط لأنها تسبب الإدمان أكثر من المواد المخدرة، إنما نتيحة الخسائر الكبيرة التي يتكبدها الشباب داخل وخارج اللعبة، نتيجة مقامرته بمبالغ مالية ضخمة وإغراقه في دوامة من المشاكل يمكن أن تؤدي بصاحبها إلى القتل أو الانتحار.
وألعاب المراهنات ليست كما تبدو، حيث تتبع منصات المقامرة أسلوب احتيال خطير، يتمثل في إيهام الشباب بتحقيق الربح السريع بكبسة زر واحدة، لكن ما لا يفهمه المراهن أن بداية الاشتراك بالمنصة يفتح عليه باب خطر لا نهاية له، يهدد أمواله ومستقبله، وكثرت وقائع ألعاب المراهنات مؤخرا، حيث بدأ العديد من اللاعبين بالحديث على منصات السوشيال ميديا عما تعرضوا له على منصة المراهنات الرياضية الإلكترونية، بعد أن سقطوا ضحية في فخ الاحتيال لمنصات المراهنة على الإنترنت، وبسبب الخسائر الفادحة التي يتلقاها الشباب المصرى يوما بعد يوم من ألعاب المراهنات، فقد تلقى مجلس الدولة دعوى قضائية، للمطالبة بحجب وأغلاق تلك المواقع، نظراً لخطورة ألعاب المراهنات ولما لها من تأثير شديد على معدلات الجرائم فى مصر بشكل غير مسبوق، ولما تسببه من اضرار وأمراض نفسية وعصبية ولما تشكله من تهديد للأسر المصرية ولمخالفة كل ذلك الشريعة الإسلامية والدين المسيحى، ولمخالفة القانون المصرى الذى يجرم القمار والذى قد خلا للأسف من تجريم القمار الالكترونى باعتباره من المستحدثات، وقيدت الدعوى برقم 71094 لسنة 78 ق وتحديد الدائرة الثانية لنظرها، كم تم تقديم بلاغ للنيابة العامة قُيد برقم 763081 قيد الفحص بالمكتب الفني للنائب العام.
وذكرت "الدعوى" المقيدة برقم 71094 لسنة 78 ق: لقد انتشرت فى الأونة الأخيرة تطبيقات المراهنات والقمار الالكترونى كالنار فى الهشيم وعلى رأسهم هذا التطبيق الذى جذب الملايين فى مصر معظمهم من الشباب والأطفال، وبات هذا الإدمان يجرى مجرى الدم فى عروقهم ويتمكن من عقولهم ويسلب إرادتهم التى خلقها الله حرة ليحولهم الى عبدة للمال الحرام ليخسرون دينهم وأنفسهم وأموالهم دون أن يتفكروا أو يتدبروا أمرهم ويدفعهم للهاوية دون أن يشعرون، وهذا الموقع والتطبيق هو الأكثر رواجاً بين مواقع المراهنات ويعتبر الموقع الأم لكل تلك المواقع وانتجته شركة مقامرة عبر الانترنت مسجلة بدولة قبرص بواسطة شخص روسى الجنسية أدانته روسيا نفسها بالسجن.
وإليكم التفاصيل كاملة:
برلمانى