منتدى الخمسين سيدة ينعي وفاة حبيبة الشماع.. ويطالب بإيقاف شركة أوبر حتى انتهاء التحقيقات

منذ 8 أشهر 80

ينعى منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرا بأصدق مشاعر العزاء والمواساة، حبيبة الشماع، والتي وافتها المنية اليوم بعد غيبوبة دامت 3 أسابيع، بعد قفزها من إحدى السيارات التابعة لشركة أوبر بعدما خشيت تعرضها للتحرش والاختطاف.

ويتقدم المنتدى بخالص تعازيه لأسرتها وأحبائها خلال هذه الفترة الصعبة التي يمرون بها، مع دعوات كافة فريق عمل المنتدى لحبيبة بالرحمة والمغفرة ولأهلها بالصبر والسلوان.

وتوفيت حبيبية الشماع اليوم داخل أحد المستشفيات في القاهرة، بعد تدهور حالتها الصحية، نتيجة مضاعفات بعد إصابتها بجرح في الرأس وكدمات متفرقة بالجسم، ونزيف بالمخ، إثر إلقائها لنفسها من سيارة أوبر خلال سيرها على طريق الشروق، هروبا من محاولة لخطفها بحسب رواية أسرتها، وتأكيد شاهد عيان هرع إلى إنقاذها حيث قالت كلمات بسيطة قبل فقدانها الوعي "أوبر كان هيخطفني".

وأكد منتدى الخمسين سيدة الأكثر سيدة، تضامنه الكامل مع أسرة حبيبية الشماع، أمام هذه الحادثة البشعة التي بدأت جهات التحقيق تحريات حولها للوقوف على ملابسات الواقعة، بعد تمكنها من القبض على سائق السيارة، وتبين أنه سبق اتهامه من قبل في قضية مخدرات.

وطالب منتدى الخمسين سيدة، بضرورة إيقاف تطبيق شركة أوبر عن العمل في مصر، حتى انتهاء التحقيقات بشكل كامل، كون هذه الحادثة إذا تم إثبات أسبابها بأن السائق حاول خطف حبيبة، فإنه يجب محاسبة الشركة، على عدم مراعاتها معايير الاختيار السليم والمنضبط لسائقيها، وهو ما يهدد بتكرار هذه الحالات في المستقبل، ويتنافى مع معايير الأمن والسلامة الخاصة بتشغيل مثل هذه النوعية من التطبيقات.

وأشار المنتدى إلى أن قضية حبيبة الشماع، أثرت بشكل مباشر على حياة كل امرأة تحتاج لمثل هذه التطبيقات في حياتها اليومية، خاصة وأن الحوادث المرتبطة بها زادت بشكل كبير الفترة الأخيرة، مما يتطلب معه التوافق مع الجهات المعنية بضوابط تشغيل وترخيص تراعي كافة سبل الأمان، وفي مقدمتها إجراء تقييم محترف لسائقيها قبل التعيين وفقا للمعايير المتبعة في هذا الشأن وأيضا التزام الشركات بوضع زر الاستغاثة أو طلب المساعدة على الأبلكيشن بما يضمن التدخل الفوري مع مشاركة مسار الرحلة مع أحد الأشخاص الذين يختارهم الراكب.

ولفت المنتدى إلى ضرورة أن تلتزم هذه الشركات بضوابط متعلقة بسياراتهم، عبر وجود حواجز زجاجية بين الكراسي الأمامية والخلفية بما يخدم توافر مساحات آمنة بين السائق «الكابتن» والركاب، فضلاً عن إلزام السائقين بتقديم صحيفة الحالة الجنائية سنوياً وأيضا تحليل دوري للمخدرات.

وأكد المنتدى على ضرورة مراقبة كافة تطبيقات النقل الذكي في مصر، خاصة وأنها في حمى المنافسة لا تراعي المعايير الدولية المتعلقة بالأمان والسلامة والمأخوذ بها في الكثير من الدول.