بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 08/02/2023 - 08:00
كلب إنقاذ يدعى "هوب" ينتظر المغادرة في مطار كولونيا / بون، في كولون، ألمانيا، الاثنين 6 فبراير 2023. لمساعدة ضحايا الزلازل في تركيا. - حقوق النشر Federico Gambarini
بدأ تدفق المساعدات الدولية بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا المجاورة مع وصول أولى فرق الإنقاذ والمعدات والمواد الغذائية إلى المناطق المتضررة جنوب تركيا. وبحسب الرئيس رجب طيب أردوغان، فقد عرضت 45 دولة إرسال مساعدات موجهة بشكل أساسي إلى بلاده.
دول المغرب العربي
تحركت دول المغرب العربي لتقديم المساعدة. وأرسلت الجزائر 17 طنا من معدات التدخل فضلا عن "مجموعة أولى من 89 عميلا متخصصا في إدارة المخاطر الكبرى" إلى تركيا الاثنين، وفقا للعقيد في الحماية المدنية فاروق عاشور.
كما أرسلت الجزائر ليل الاثنين إلى الثلاثاء 115 طنا من المواد الصيدلانية والغذائية والخيام إلى سوريا التي توجه إليها ليلا فريق حماية مدنية جزائري مكون من 86 منقذا، حسبما نقلت وسائل الاعلام عن وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد .
وقررت تونس إرسال 60 عامل إنقاذ، 41 منهم لتركيا، بينهم أطباء، و19 إلى سوريا. كما سيتم إرسال أطباء من وزارة الصحة وفرق من الهلال الأحمر التونسي.وسترسل حكومة الرئيس قيس سعيّد أكثر من 15 طنًا من المساعدات من البطانيات والأغذية وحليب الأطفال، 11 منها إلى تركيا و4 إلى سوريا.
ومن المرتقب أن يرسل المغرب مساعدات طبية ولوجستيكية عاجلة إلى تركيا. وينتظر أن تصدر وزارة الشؤون الخارجية بيانا بهذا الخصوص ، حيث من المرتقب أن تضم المساعدات المغربية مواد طبية وفرق إنقاذ مختصة ووحدات إنعاش.
وأمر رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة بالإرسال "الفوري" لفريق بحث وإنقاذ مكون من 55 منقذًا تابعين للحماية المدنية والهندسة العسكرية وخمسة كلاب.
دول الخليج العربي
في المملكة العربية السعودية، فقد تقرر تقديم الدعم والمساعدة لكل من تركيا وسوريا، من خلال إرسال فرق إنقاذ ومدّ جسر جوي إغاثي يشمل مساعدات طبية وإنسانية بصورة عاجلة.
أما الإمارات، فقد أعلنت عن إنشاء مستشفى ميداني وإرسال فريقي بحث وإنقاذ إضافة إلى إمدادات إغاثية عاجلة إلى المتأثرين من الزلزال في تركيا وسوريا، لتستفيد منها الأسر في المناطق الأكثر تأثراً بتداعيات الزلزال، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وأضافت الوكالة: "تأتي هذه الإمدادات في إطار العلاقات التي تجمع الإمارات العربية المتحدة بكل من الجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية، وضمن الدور الإنساني الذي تقوم به الدولة في إغاثة المحتاجين والمتضررين من الكوارث المختلفة".
كما أفادت وكالة الأنباء القطرية (قنا)، بأنه سيتم غطلاق "أولى رحلات الجسر الجوي الذي خصصته قطر لدعم الجمهورية التركية الشقيقة لمواجهة كارثة الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا".
وبحسب الوكالة "يرافق أولى رحلات الجسر الجوي فريق من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي (لخويا) مجهز بآليات متخصصة بعمليات البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى مستشفى ميداني ومساعدات إغاثية وخيم ومستلزمات شتوية".
نفس المبادرة اتخذتها الكويت، إذ تقرر مدّ إنشاء جسر جوي لإرسال مساعدات وطواقم طبية عاجلة إلى تركيا جراء الزلزال، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وفي الوقت نفسه، أعرب وزير الخارجية الكويتي، الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح عن "تعاطف الكويت وتضامنها مع ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب شمال ووسط سوريا وجنوب تركيا"، بحسب ما ذكرت "كونا".
وأضاف الوزير أنه "تم إرسال طائرة خاصة إلى المناطق المتضررة من الزلزال لإجلاء المواطنين الكويتيين المتواجدين هناك".
العراق
وصلت طائرتان عراقيتان إلى دمشق تحمل كل منهما 70 طناً من المواد الغذائية والبطانيات والإمدادات الطبية، من بين أشياء أخرى ، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية.
كما فتحت بغداد ممرا جويا مخصصًا للمساعدات الإنسانية وسترسل الوقود الأربعاء، بحسب مسؤول في الخارجية العراقية.
الأردن
جهزت عمان أولى طائرات الإنقاذ التابعة للقوات الجوية الأردنية محملة بالمعدات الطبية واللوجستية، بالإضافة إلى فريق يضم 99 من عمال الإنقاذ وخمسة أطباء من الخدمات الطبية الملكية، بحسب صحيفة الوطن السورية.
لبنان
فتحت بيروت أجواءها وموانئها مع اعفاء شركات النقل الجوي والبحري الوافدة لأغراض إنسانية من الرسوم والضرائب، بحسب وزير الأشغال العامة اللبناني علي حمية. ومن المقرر أن يتوجه فوج من الجيش اللبناني وفرق إنقاذ خاصة من لجنة الصليب الأحمر اللبناني إلى سوريا.
إيران
أرسلت طهران الاثنين طائرة إلى دمشق تحمل 45 طنا من المساعدات، من بينها بطانيات وخيام وأدوية وأغذية، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
الاتحاد الأوروبي
قال بالاز أوجفاري، وهو أحد المتحدثين باسم المفوضية الأوروبية لشؤون المساعدات الإنسانية، للصحافيين الثلاثاء إنه من خلال آلية الحماية المدنية الأوروبية، قام الاتحاد الأوروبي" بتعبئة أكثر من 30 فريق بحث وإنقاذ وفرق طبية، بشكل جماعي من 21 دولة أوروبية".
واوضح أن ذلك "يشمل 19 دولة أعضاء في الاتحاد الأوروبي والجبل الأسود وألبانيا. من حيث الأفراد، يمثل هذا أكثر من 1200 من رجال الإنقاذ وأكثر من 70 كلب أثر. وصل 11 فريقًا بالفعل وسيصل الآخرون تباعاً".
وفيما يتعلق بسوريا، فقد أشار أوجفاري إلى "أن الاتحاد الأوروبي بالطبع هو الجهة المانحة الإنسانية الرئيسية فيها" والمنظمات الشريكة له "تساهم أيضًا في جهود الإنقاذ". وأكد "بالطبع، نحن على استعداد لتقديم المزيد من المساعدات وسنواصل العمل على مدار الساعة في الأسابيع والأيام القادمة".
وقدمت كذلك مساعدات كل من اليونان والسويد اللتين تربطهما علاقات متوترة مع أنقرة. إذ أعلنت ستوكهولم التي ترأس الاتحاد الأوروبي منذ كانون الأول/ديسمبر، التبرع بنحو 650 ألف دولار لتركيا وسوريا عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الهلال الأحمر.
كما أعلنت ألمانيا الثلاثاء أن فريق بحث وإنقاذ من الوكالة الفدرالية الألمانية للإغاثة الفنية قد غادر إلى أضنة ويضم 50 رجل إنقاذ ومعدات.
وفي فرنسا، من المقرر أن يتوجه 139 من عمال الإنقاذ التابعين للأمن المدني إلى تركيا، وخصوصا إلى محافظة كهرمان مرعش حيث مركز الزلزال.
بدورها، تنوي إيطاليا والمجر وبولندا واسبانيا إرسال فرق إنقاذ. وأعلنت الأخيرة إرسال "أفراد ومسيرات" متوجهة إلى ملطية (تركيا) حيث مركز تنسيق المساعدات الدولية.
الولايات المتحدة
أعلن البيت الأبيض إرسال فرقتين تتألف كل منهما من 79 مسعفًا، بعد أن قال الرئيس الأميركي على حسابه الرسمي على تويتر إنه طلب من أجهزته "تقديم كل المساعدة الضرورية أيّا كانت".
الصين
أعلنت بكين الثلاثاء إرسال مساعدات بقيمة 5,9 مليون دولار، ورجال إنقاذ متخصصين في المناطق الحضرية وفرقًا طبية ومعدات طوارئ، بحسب وسائل الإعلام الرسمية.
المملكة المتحدة/ايرلندا
أعلن وزير الخارجية جيمس كليفرلي الاثنين "مساعدة فورية" مع إرسال 76 من رجال الإنقاذ والمعدات والكلاب إلى تركيا.
ووعدت إيرلندا بتقديم مساعدات إنسانية قيمتها مليوني يورو.
أوكرانيا
أعلنت أوكرانيا الثلاثاء إرسال 87 من عمال الإنقاذ إلى تركيا للمساعدة للتعامل مع عواقب الزلزال المدمر، من ضمنهم 10 طيارين وسائقي مركبات.
روسيا
أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن بلاده "أرسلت عمال إنقاذ" إلى سوريا وتركيا. وكان أكثر من 300 جندي روسي متواجدون على الأراضي السورية قد شاركوا الإثنين في عمليات رفع الانقاض عن ضحايا الزلزال.
الهند
قررت الهند إرسال "فرق بحث وإنقاذ وطبية على الفور إلى جانب معدات الإغاثة" على ما أعلنت السلطات.
اليابان
سترسل اليابان "فريق إغاثة لحالات الكوارث.. استجابة للاحتياجات الإنسانية"، وفقًا لبيان رسمي صادر عن طوكيو.
كوريا الجنوبية
سترسل كوريا الجنوبية إلى تركيا فريق بحث وإنقاذ مكونا من 60 فردا، بالإضافة لإمدادات طبية.
إسرائيل
ذكر بيان أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو أمر "جميع السلطات بالاستعداد الفوري لتقديم مساعدة طبية وإغاثية" إلى تركيا وكان صرح أنه سيقدم مساعدات إلى سوريا إثر طلب جاءه من إحدى القنوات الدبلوماسية وهو ما نفته دمشق لاحقا نفيا قاطعا.