فى أحداث الحلقة 11 من مسلسل بيت الرفاعى، والذى يُعرض على قناة ON بالتزامن مع عرضه على منصة watch it، ضمن دراما رمضان 2024، ذهب ياسين - أمير كرارة بصحبة سامية - ميرنا جميل، إلى منزل عمها فى محافظة الشرقية لاستعادة الذهب الذى سرقه شقيقها.
فيما شهدت الحلقة العاشرة من مسلسل بيت الرفاعى للنجم أمير كرارة، أحداثاً مثيرة ومشوقة، حيث قابل ياسين – أمير كرارة – والدته ليلى – صفاء الطوخى – ويخبرها بأن الأموال التي كان مقرر أن يعطيها لها لم تجهز بعد، ويسألها عن خزنة سرية لوالده كان يخفى فيها دولارات، ولكنها تؤكد بأنه لا توجد سوى خزنة واحدة في المنزل وهى الموجودة في المكتب، ويصدم ياسين والدته ويكشف لها السر الذى أخفاه طوال السنوات الماضية، ويؤكد لها أن والده كان يتاجر في الآثار.
ويثير العمل الدرامي، قضية هامة وهي حماية الآثار المصرية وخطورة الاتجار بها، وبحسب المادة 42 مكرر "2" من قانون حماية الآثار: "يعاقب بالسجن المشدد، وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه، ولا تزيد على عشرة ملايين جنيه كل من حاز أو أحرز أو باع أثرًا أو جزءًا من أثر خارج جمهورية مصر العربية، ما لم يكن بحوزته مستند رسمى يفيد خروجه من مصر بطريقة مشروعة، ويحكم فضلًا عن ذلك بمصادرة الأثر محل الجريمة".
كما نص قانون حماية الآثار على أن:" ما يعتبر أثرا كل عقار أو منقول أنتجته الحضارات المختلفة أو أحدثته الفنون والعلوم والآداب والأديان من عصر ما قبل التاريخ، وخلال العصور التاريخية المتعاقبة.
ويعاقب القانون المتورطين بتلك الجريمة بالسجن مدة لا تقل عن 5 سنوات ولا تزيد علي 7 سنوات وبغرامة لا تقل عن 3000 جنيه ولا تزيد علي 50 ألف جنيه كل من سرق أثرا أو جزءا من أثر مملوك للدولة أو هدم أو إتلاف عمدا أثرا أو مبني تاريخيا أو شوهه أو غير معالمه أو فصل جزءا منه، أو أجري أعمال الحفر الأثري دون ترخيص أو اشترك في ذلك.
كما ينص قانون حماية الآثار على أن تكون عقوبة سرقة الآثار الأشغال الشاقة المؤقتة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على 50 ألف جنيه إذا كان الفاعل من العاملين بالدولة المشرفين أو المشتغلين بالآثار أو موظفي أو عمال بعثات الحفائر أو من المقاولين المتعاقدين مع الهيئة أو من عمالهم.