تدرج حماس وبقية الفصائل الفلسطينية أسمائهم في كل مناسبة متاحة لتبادل الأسرى، لكن إسرائيل ترفض بشكل قاطع.
مع رفض إسرائيل شروط حماس من أجل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى. يعود الحديث على أحد الشروط التي تصر عليها حماس وترفضها إسرائيل بشكل نهائي، وهو إطلاق سرح أسماء محددة من السجون الإسرائيلية.
في إحدى مقالتها، وصفتهم صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية بـ"الأسرى الأقوياء"، تدرج تضعهم حماس على رأس القائمة وهم ثلاثة أشخاص.
من هم "الأسرى الأقوياء"
- مروان البرغوثي
هو أشهر أسير داخل سجون إسرائيل، ويرى الكثير من الفلسطينيين أنه أكثر الشخصيات المؤهلة لخلافة محمود عباس في رئاسة منظمة التحرير ورئاسة السلطة الفلسطينية أيضا.
منذ أكثر من عقدين، يقضي هذا القيادي في فتح عقوبة سجن قوامُها خمسةُ مؤبدات، إضافة إلى 40 سنة أخرى جزاء له على دوره في الانتفاضة الثانية كما تقول تل أبيب.
أدين البرغوثي بتهمة الضلوع المباشر في قتل خمسة إسرائيليين، إضافة إلى التخطيط لارتكاب أعمال قتل أخرى بصفته رئيسا لما يعرف بالتنظيم وهو الجناح المسلح لحركة فتح أثناء الانتفاضة الثانية.
- عبد الله البرغوثي
بحسب الصحيفة الإسرائيلية، تصّر حماس كذلك على إطلاق سراح عبد البرغوثي، وهي مهندس وقائد كتائب عز الدين القسام سابقًا في الضفة الغربية المحتلة.
هو صاحب الحكم التاريخي، حيث حكم بالسجن المؤبد 67 مرة. إضافة إلى 5200 عام، بتهمة المسؤولية عن قتل 67 إسرائيليا في سلسلة عمليات نفذت بين عامين 2000 و2003.
- أحمد سعدات
هو العقل المدبر لاغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001. يشغل منصب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
اعتقل عدة مرات، حكم عليه بالسجن 30 سنة.
اعتقلته السلطة الفلسطينية بين عامي 1995 و1996. وسجن في أريحا الفلسطيني تحت حراسة أمريكية بريطانية، لكن أفراد الأمن انسحبوا عام 2006، لتقتحم على إثرها قوة إسرائيلية السجن وتعتقل سعدات ومجموعة أخرى من السجناء.