تنطلق الانتخابات الرئاسية الروسية يوم الجمعة وتنتهي يوم الأحد 17 مارس/آذار. ويتنافس على رئاسة الكرملين أربعة مرشحين، في الوقت الذي دخلت فيه الحرب على أوكرانيا عامها الثالث.
وعلى الرغم من أنّ الكرملين أعلن يوم الثلاثاء، أن فلاديمير بوتين لا يواجه أي منافس جدي، إلاّ أن قيصر روسيا سيخوض بدءاً من الجمعة معركته الإنتخابية بوجه ثلاثة مرشحين.
إليكم أهم ما نعرفه عن هؤلاء المنافسين.
فلاديسلاف دافانكوف
- نائب رئيس مجلس الدوما الروسي، وعضو حزب "الناس الجدد"، وهو الحزب الوحيد منذ البداية الذي عارض اعتراف روسيا باستقلال منطقتي لوهانسك ودونيتسك الخاضعتين لسيطرة الانفصاليين في أوكرانيا عام 2022.
- يسعى دافانكوف إلى الجلوس على طاولة المفاوضات مع أوكرانيا من أجل عقد مفاوضات سلام.
- ويطالب في برنامجه الانتخابي بتطبيع العلاقات بين روسيا والغرب ووقف ملاحقة المعارضين والسماح بالحرية الفكرية.
- ولد فلاديسلاف دافانكوف يوم 25 فبراير/شباط 1984 في مدينة سمولينسك التي تبعد 400 كيلومترعن العاصمة الروسية موسكو.
- وتخرج من مدرسة الاقتصاد والقانون عام 2002، ثم انتقل إلى موسكو ليلتحق بجامعة موسكو الحكومية ويدرس التاريخ الحديث والمعاصر وتخرج منها عام 2006 وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الاجتماعية عام 2008.
ليونيد سلوتسكي
هو رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي القومي اليميني المتطرف، واستلم الرئاسة بعد وفاة الزعيم فلاديمير جيرينوفسكي عام 2022.
رئيس الكتلة النيابية للحزب في مجلس الدوما (البرلمان)، ويتولى كذلك منصب رئيس لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016.
شارك في حل قضايا الكنيسة الأرثوذكسية الإستونية التابعة لبطريركية موسكو، وعلى وجه الخصوص في قضية عودة الممتلكات. كما تابع أوضاع المواطنين الناطقين بالروسية في دول البلطيق.
معارض للسياسسة الغربية، حتى أنه كان من مؤيدي ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014 مما وضعه تحت طائلة العقوبات الغربية.
سلوتسكي مؤيد للغزو الروسي لأوكرانيا، وتعهد في برنامجه الانتخابي بتحقيق نصر نهائي وسريع على كييف في حال فوزه.
سلوتسكي، البالغ من العمر 50 عاماً، متهم من قبل مجموعة من الصحفيات بالتحرش الجنسي عام 2018، لكن تم تبرئته منها لاحقًا.
نيكولاي خاريتونوف
مرشح عن الحزب الشيوعي الروسي، ويشغل منصب رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي لتنمية الشرق الأقصى والقطب الشمالي. وكان عضواً في الحزب الشيوعي السوفياتي قبل حظره عام 1991.
شارك في عام 1993 بتأسيس الحزب الزراعي الروسي وأصبح نائباً لرئيسه. وفي العام نفسه انتخب نائباً في الدوما عن الحزب، وتولى رئاسة كتلته البرلمانية وعضوية لجنة شؤون الزراعة.
ونجح في جميع الانتخابات البرلمانية اللاحقة كمرشح عن الحزب الشيوعي. واشتهر بعبارة "لقد خسرنا اللعبة في الرأسمالية، ويكفينا تجارب فاشلة".
وتعدّ الانتخابات الحالية هي المواجهة الثانية بين نيكولاي وبوتين، مع ترشح صاحب الـ75 عاماً إلى الانتخابات عام 2004 إلا أنه خسر أمام بوتين بحصوله على نسبة 13.4% من الأصوات، بينما حصل بوتين على نسبة 71.91%.