(CNN)— استعاد دونالد ترامب، الاثنين، منصبه الرئاسي بسرعة كبيرة، معلنًا عن "عصر ذهبي" أمريكي جديد، ومارس سلطة تنفيذية هائلة في سعيه لطمس أجزاء كبيرة من إرث جو بايدن، وأظهر أنه يخطط للتعلم من إخفاقاته في ولايته الأولى لتحقيق رئاسة تحويلية.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في المكتب البيضاوي، تخلى عن السياسة الخارجية بسرعة، وأكد ما تردد على نطاق واسع من مطالبة أعضاء حلف شمال الأطلسي بمضاعفة إنفاقهم الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهذا أمر مستحيل بالنسبة للحلفاء الغارقين في مشاكل اقتصادية ويحاولون تمويل دول الرفاهية الواسعة، وربما يكون هذا أسلوباً للمساومة.
وصعّد ترامب حربه الكلامية بشأن قناة بنما، قائلا إن الولايات المتحدة قدمت "هدية حمقاء" عندما تنازلت عن السيادة على الممر المائي الحيوي، وزعم كذبا أن “الصين تدير قناة بنما ولم نعطها للصين، لقد أعطيناها لبنما وسنستعيدها".
كما صنف عصابات المخدرات المكسيكية على أنها منظمات إرهابية أجنبية، وفي حديثه للصحفيين، رفض استبعاد شن غارة محفوفة بالمخاطر على المكسيك لملاحقة العصابات باستخدام القوات الخاصة.
وحاول ترامب أيضًا بدء حرب مزايدة على أول زيارة خارجية له، قائلاً إنه إذا أنفقت المملكة العربية السعودية أو أي دولة 500 مليار دولار على البضائع الأمريكية، فقد تكون على رأس القائمة.
وفي خطوة مثيرة، كثف ترامب الضغوط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا، قائلا إن الحرب "لا تجعله يبدو في حالة جيدة للغاية".