يواجه نيكيتا زورافال، الجندي الروسي البالغ من العمر 20 عامًا، عواقب وخيمة بعد أن تم اتهامه بالخيانة، وهو ما يأتي بعد إدانته السابقة بالإساءة للمعتقدات الدينية. إذ أدين زورافال في وقت سابق بإحراق القرآن الكريم في مدينته فولغوغراد، ليقضي الآن عقوبة بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف.
قال مكتب المدعي العام الروسي في بيان، إن زورافال متهم بإرسال معلومات حساسة، بما في ذلك مقاطع فيديو لقطارات تحمل طائرات حربية، إلى ممثل للمخابرات الأوكرانية، بالإضافة إلى معلومات حول تحركات سيارة مرتبطة بقاعدة عسكرية روسية، إلى ممثل للمخابرات الأوكرانية.
وأثارت قضية هذا الجندي الروسي اهتماما واسعا، نظرا لما تنطوي عليه من انتهاك للمعتقدات الدينية، وذلك وفقا للقانون الروسي. ومع هذه التطورات الجديدة، عادت قضيته إلى الأضواء مجددا.
وأضاف المكتب أن زورافال تطوع بإرسال هذه البيانات إلى ضابط المخابرات الأوكراني.
ويقضي زورافال حاليًا عقوبة بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف، بعد إدانته بموجب القانون الروسي بتهمة الإساءة إلى أصحاب المعتقدات الدينية، إثر إحراقه القرآن علانية في مدينته فولغوغراد.
حظيت قضية نيكيتا زورافال باهتمام دولي العام الماضي عندما نشر الزعيم الشيشاني رمضان قديروف مقطع فيديو يظهر فيه ابنه آدم وهو يضرب ويركل المتهم أثناء وجوده في السجن بانتظار المحاكمة.
أثارت هذه الواقعة موجة من الانتقادات والجدل حول انتهاك حقوق الإنسان والمعاملة القاسية للمتهمين.
وكان المحققون الروس أحالوا قضيته في وقت سابق إلى الشيشان. وقالت لجنة التحقيق التي تتولى النظر في الجرائم الخطيرة، إن السبب في ذلك هو تلقيها العديد من الرسائل من سكان المنطقة ذات الأغلبية المسلمة التي طلبت اعتبارها طرفاً متضرراً.