تقول الولايات المتحدة إنها ما زالت تضغط من أجل التوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الإسرائيليين الذين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية في القطاع، وأنها ستستخدم حق النقض ضد أي قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يتعارض مع هذه الجهود.
تجمع مئات الأشخاص مساء الاثنين أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق فوري لإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
ولا تزال حركة حماس تحتجز عددا كبيرا من المواطنين، الذي أسروا يوم السابع من أكتوبر، يوم نفذت الحركة الإسلامية هجومها على جنوب إسرائيل، وعلى الرغم من إطلاق سراح أكثر من مائة رهينة خلال هدنة دامت أسبوعًا في نوفمبر.
وتم إطلاق سراحهم مقابل 240 أسيرًا فلسطينيًا.
وقالت حماس، إنها لن تطلق سراح جميع الرهائن المتبقين، حتى تنهي إسرائيل حربها الدامية على غزة وتنسحب من القطاع.
كما تطالب بإطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين ومن ضمنهم كبار الناشطين.
وقد رفض بنيامين نتنياهو هذه المطالب.
وفي خطاب ألقاه أمام زعماء اليهود الأمريكيين يوم الأحد، قال نتنياهو إنه يجب ممارسة الضغط على قطر، التي أدت دورا رئيسيا في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.
وتقول الولايات المتحدة إنها ما زالت تضغط من أجل التوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن، وأنها ستستخدم حق النقض ضد أي قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يتعارض مع هذه الجهود.