قال ممثل حركة حماس في إيران إنّ زعيم الحركة إسماعيل هنية قُتل عندما أُصيب المبنى الذي كان يقيم فيه في طهران بصاروخ أو قذيفة.
وخلال برنامج مباشر، بُثَّ على التلفزيون الرسمي الإيراني، قال خالد القدومي إنّه سمع صوت الهجوم. وأكّد: "كان الصوت يشبه صوت ارتطام شيء ما بالمبنى من الأعلى. قد يكون صاروخًا أو قذيفة. لقد جعل المبنى يهتز".
وتابع نافيًا ما تردد عن زرع قنبلة في غرفة هنية: "شيء ما جاء بالفعل من الخارج. كان الضّرر الذي لحق بالمبنى وكأنه جاء من الأعلى. كان التأثير موجودًا حتى في الطابق الثاني. لو كانت قنبلة لكان بإمكاننا القول إنّ الأثر كان من الأسفل إلى الأعلى".
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن يوم السبت، أنّ هنية قُتل بقذيفة قصيرة المدى. واتّهم الولايات المتحدة بدعم الهجوم الذي ألقى باللوم فيه على إسرائيل.
وجاء في البيان، أنّ صاروخا برأس حربيّ يزن 7 كلغ اُستُخدم لاستهداف مقرّ إقامة الزعيم السياسي لحركة حماس في العاصمة طهران يوم الأربعاء، مضيفا أنّه تسبّب في دمار كبير. ولم تذكر تفاصيل عن موقع مقرّ الإقامة.
وكان هنية في إيران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب حديثًا مسعود بيزشكيان، عندما تم اغتياله في عملية اتهمت إسرائيل بتنفيذها يوم الأربعاء الماضي.