ممثل الأغلبية: نوافق على أضخم موازنة فى تاريخ مصر والأكثر إدراكا للصدمات الاقتصادية

منذ 5 أشهر 59

قال الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، ممثل الأغلبية، إن الموازنة العامة للدولة للعام المالي الجديد 2024/ 2025، أكثر استجابة وإدراكا للصدمات الاقتصادية وهى أضخم موازنة في تاريخ مصر.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، بمقر المجلس في العاصمة الإدارية، اليوم، لمناقشة التقرير العام للجنة الخطة والموازنة بشأن مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2024/ 2025، ومشروع الموازنة العامة للدولة، ومشروعات موازنات الهيئات العامة الاقتصادية، والهيئة القومية للإنتاج الحربي للسنة المالية 2024/ 2025.

وقال القصبي، في كلمته: باسمي واسم زملائي النواب يسعدني أن نتقدم إلى رئيس مجلس النواب بخالص الشكر والتقدير على إدارته الحكيمة لتلك الجلسات ومتابعته لعمل اللجان، والشكر للدكتور فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة وأعضاء اللجنة على الجهد المعلوم في مناقشة الموازنة، والشكر لزملائي النواب والتوصيات التي طرحوها ويجب أن تؤخذ في الاعتبار، والشكر للحكومة أيضا.

وتابع: "مما لاشك فيه أن التحديات التي أثرت سلبا على معظم موازنات الدول أثرت أيضا على موازنة الدولة المصرية ومع ذلك الموازنة جاءت أكثر استجابة وإدراكا للصدمات الاقتصادية التي أثرت على الموازنة طوال الـ 4 سنوات الماضية، وهذه أضخم موازنة في تاريخ مصر، استخدامات بقيمة 5.4 تريليون جنيه، وموازنة الحكومة العامة 8.4 تريليون جنيه، وتتضمن إرساء مبدأ ومفهوم المالية العامة، وتميزت بفكرة تسقيف الدين العام وتسقيف الاستثمارات العامة وهو الداعي لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، هذه الموازنة استجابت للنسب الدستورية المحددة في قطاعات التعليم والصحة والبحث العلمي، وأوافق على هذه الموازنة وأقدم توصياتي مكتوبة حفاظا على وقت المجلس".

واختتم القصبي كلمته، قائلا: في هذه الظروف الاستثنائية ومن منطلق المسئولية المجتمعية أبعث رسالة اطمئنان إلى شعب مصر العظيم.. ثقتنا في الله أجمل أمل وتحقيق الخير قادم بالاجتهاد والعمل، إن مصر أم الدنيا صاحبة السيادة التي لا تمس تقف صلبة قوية أمام كل التحديات والصعوبات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونبعث تحية حب وإعزاز إلى الرئيس السيسي، وتحية حب وإعزاز إلى قواتنا المسلحة الباسلة، وإلى شرطتنا الوطنية القوية.