ملامح سياسة الاتحاد الأوروبي الصناعية.. كيف تبدو في الأفق؟

منذ 7 أشهر 77

قال وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير: "نحن بحاجة إلى المضي قدمًا. لن تنتظرنا الصين والولايات المتحدة، ولن تقدم لنا الصين والولايات المتحدة أي هدايا".

اجتمع وزراء مالية فرنسا وألمانيا وإيطاليا في باريس، يوم الاثنين، لمناقشة السياسة الصناعية للاتحاد الأوروبي.، وكان الاجتماع فرصة لمناقشة سبل تعزيز الإنتاجية من خلال التقنيات الصديقة للبيئة والرقمية (الذكاء الاصطناعي) وإدارة البيانات وأتمتة العمليات.

وناقش الاجتماع المواقف المشتركة التي سيدافع عنها المشاركون أمام المفوضية الأوروبية الجديدة بشأن ثلاث قضايا: التبسيط الإداري، والمنافسة الدولية العادلة، وتعزيز استقلال أوروبا في مجال الطاقة.

ووقال الوزير الفرنسي: "نريد تبسيط المعايير والقواعد التي تنطبق على الشركات الأوروبية. نحن نرى بوضوح أننا نمر بلحظة انتقالية مثل لحظات قليلة أخرى في التاريخ، مرتبطة بالتحول المناخي وولادة الذكاء الاصطناعي الذي يمكن أن يحسن إنتاجية القارة الأوروبية. ليس هناك ثانية نضيعها لتطوير أصولنا الاقتصادية".

وعُقد الاجتماع الثلاثي الأول في 26 يونيو/حزيران في برلين، وكان مخصصًا للمواد الخام بالغة الأهمية. أما الاجتماع الثاني، الذي عقد في روما في 30 أكتوبر/تشرين الأول، فقد ركز على الذكاء الاصطناعي.