دعت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، في بيان لها، قوات الأمن الإسرائيلية إلى أن "تنهي فوراً مشاركتها النشطة ودعمها لهجمات المستوطنين على الفلسطينيين"، بعد سلسلة من الهجمات على البلدات والقرى الفلسطينية.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية، إن سبعة فلسطينيين قتلوا على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ بدء الهجمات يوم الجمعة، وأصيب 75 آخرون.
وحثت السلطات الإسرائيلية الناس على عدم اللجوء إلى هجمات أهلية مع تصاعد التوترات. لكن جماعات حقوق الإنسان تتهم القوات الإسرائيلية منذ فترة طويلة بتجاهل هجمات المستوطنين بشكل روتيني أو حتى المشاركة فيها.
وقال بيان المفوضية التابعة للأمم المتحدة، إن "الفلسطينيين تعرضوا لموجات من الهجمات من قبل مئات المستوطنين الإسرائيليين، وغالباً ما تكون مصحوبة أو مدعومة من قوات الأمن الإسرائيلية".
كما لفتت الوكالة إلى أنه بالإضافة إلى القتلى والجرحى، شملت الهجمات أيضا إحراق مئات المنازل والمباني الأخرى، فضلا عن السيارات.
وأضاف البيان: "يجب على إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، أن تتخذ جميع التدابير التي في وسعها استعادة وضمان النظام العام والسلامة قدر الإمكان في الضفة الغربية المحتلة".
وتصاعد العنف في الضفة الغربية منذ الهجوم الذي شنته حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن 468 فلسطينيا على الأقل قتلوا في الضفة منذ بدء الحرب على غزة.