مكاسب هامة لإفريقيا بعد استضافة مصر لقمة المناخ.. اعرف التفاصيل

منذ 1 سنة 238

حققت مصر نجاحات كبري باستضافتها لقمة المناخ بمدينة شرم الشيخ، ليس فقط على المستوى الوطنى، ولكن بما تحقق من مكاسب لصالح القارة الافريقية، كشفتها مذكرة حكومية مقدمة من وزيرة البيئة للجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان.

وفي هذا الصدد نستعرض آبرز المكاسب علي المستوي الافريقي في7 نقاط :

1- أبرز نجاح المؤتمر، دور مصر الريادى لقارة أفريقيا من خلال تفعيل المبادرة الأفريقية للتكيف التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، ووضعتها مصر على رأس مبادرات طموحة لمواجهة التغيرات المناخية، وذلك بعد النجاح في الحصول على دعم مالي تم تقديمه من الولايات المتحدة المستوى الأمريكية والدول المتقدمة بقيمة 150 مليون دولار واستضافة وحدة إدارة المبادرة بالقاهرة.

 2 - تعهدت  المفوضية الأوروبية بمبلغ 1 مليار جنيه إسترليني لبرنامج لمساعدة أفريقيا على التكيف مع تغير المناخ وبناء قدرتها على الصمود.

3-  إطلاق مبادرة "حياة كريمة لأفريقيا قادرة على التكيف مع تغير المناخ المساعدة أفقر المناطق الريفية في أفريقيا على مواجهة آثار تغير المناخ.

4- إطلاق المبادرة على مستوى إفريقيا لحماية السكان في إفريقيا جنوب الصحراء من الآثار المدمرة للظروف الجوية القاسية الناجمة عن تغير المناخ.

 5- تعهد المملكة المتحدة بتقديم 200 مليون جنيه إسترليني كدعم مالي لأفقر البلدان الأفريقية الأكثر تأثراً بتغير المناخ.

6- إعلان المجلس القومي للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر عن مبادرة "أولويات المرأة الأفريقية للتكيف مع المناخ" تهدف إلى مساعدة النساء الأفريقيات على التكيف مع آثار تغير المناخ من خلال التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية.

7-  إطلاق مبادرة الانتقال العادل للطاقة في إفريقيا وبأسعار معقولة بهدف منح أكثر من 300 مليون أفريقي الوصول إلى وقود الطهي النظيف وزيادة حصة الكهرباء المتجددة في القارة بنسبة 25% على مدى السنوات الخمس المقبلة.

جدير بالذكر أن فعاليات الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف فى الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن المناخ، التي استضافتها مصر، لاقت  إشادة دولية واسعه، لاسيما وما بذل من مجهود استمر لأكثر من 14 يوما فى 53 جلسة، مفاوضات بين البلدان المشاركة فى القمة.

وأبرزت صحف العالم النتائج التي تتحقق للمرة الأولى، أبرزها إنشاء صندوق "المناخ الأخضر" لدعم جهود الدول النامية في الوفاء بإسهاماتها المحددة وطنياً وتعزيزها لخفض الانبعاثات، وهو ما يعد انتصارا لحقوق الدول النامية المتضررة جراء التغيرات المناخية.