أكد باسم لطفى، مقرر مساعد لجنة الاستثمار الخاص المحلى والأجنبى المنبثقة عن المحور الاقتصادى فى الحوار الوطنى، أن ريادة الأعمال والشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة هى قاطرة التنمية، التي قد تُحدِث نقلة غير عادية في الفترة المقبلة لما تنطوى عليه من ابتكارات، كما أن الاقتصاد العالمى يركز حاليا على هذه الشركات.
وقال لطفي، في تصريح خاص، إن الحوار الوطنى جمع كافة الأطراف على طاولة واحدة، والذين خرجوا بأطروحات لحل المشكلات الراهنة، مضيفا أن الاستثمار هو ما سيعبر بنا المرحلة الحالية.
وتابع أنه ينبغي الاهتمام أولا بالمستثمر المصري، وهذا ما سيجذب المستثمر الأجنبي، مشيرا إلى أن جميع التحديات معروفة بالفعل؛ لذا فإن آليات الحل هي ما يجب التركيز عليها خلال الأيام المقبلة.
وأوضح لطفي أن غرض الحوار الوطني هو الخروج بحلول قابلة للتطبيق، ونقاط توافقية بين الأحزاب، مشددا على أن جلسة الاستثمار، التي انعقدت في الأسبوع الثاني من الحوار، سيعقبها تحليل لجميع التوصيات وعقد ورش عمل والنظر لجميع الآراء وصولا نحو التوافق.