قال الدكتور أحمد مجاهد، مقرر مساعد لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني، إن مسار مناقشات الحوار الوطني يحمل مؤشرات متفائلة ومطمئنة، مؤكدا أنه سيكون لدينا مخرجات فعالة وخطط بتعديلات لقوانين وقرارات حاسمه للتنفيذ.
وأضاف أن تلك المبادرة الجامعة ترتكز على حوار الداعي له رئيس الجمهورية والذي وعد أن كل مخرجات الحوار الوطني التي سوف يتم الاتفاق عليها من قبل الجميع سيتم وضعها بعين الاعتبار، قائلا "الضمانة هنا لتنفيذ مقترحات الحوار هو مطلق الحوار شخصيا، بينما التوصيات السابقة الخاصة بالملف من جهود البعض كانت تفتقر للإرادة السياسية في تنفيذها"، موضحا أن اللجنة تعمل على القضايا الفكرية ممثل بها كل التيارات ما يضمن التنوع.
وأشار إلى أن محاور لجنة الثقافة بلجنة الحوار الوطني، تقوم على «الصناعات الثقافية من حرف تراثية وفنون تشكيلة وثقافة الطفل والسينما والدراما وغيرها، الهوية الوطنية، حرية الإبداع والتعبير»، وسيتم مناقشة هذه الأفكار تباعا على مدار جلسات الحوار الوطني، مشددا أن اللجنة ستعمل في رؤيتها على العدالة الثقافية في الأساس من منطلق نظرية ملء الفراغ الثقافي والسياسي والاجتماعي، وخاصة في القرى والمحافظات الحدودية حتى لا يأتي غيرنا ويملئه ويتسلل أي فكر سياسي متطرف في تلك الأماكن الفارغة.
وكان قد أعلن ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى، أن مجلس أمناء الحوار قد أقر جدول أعمال جلسات الأسبوع القادم، وذلك بعد التشاور مع مقررى العموم والمقررين المساعدين لمحاور الحوار الثلاثة، وتشمل الأحد 21 مايو، المحور السياسى الأحزاب السياسية (2 جلسة)، قانون المجالس الشعبية المحلية (2 جلسة)، الثلاثاء 23 مايو، المحور الاقتصادي لجنة الصناعة (2 جلسة)، لجنة الاستثمار الخاص (المحلي والأجنبي) (2 جلسة)، الخميس 25 مايو، المحور المجتمعي: التعليم قبل الجامعي (2 جلسة)، القضية السكانية (2 جلسة)