أكدت الدكتورة ريهام الشبراوي، المقرر المساعد بلجنة الأسرة والتماسك المجتمعي في الحوار الوطني، على أهمية استضافة مصر لحدث عالمي بحجم وأهمية مؤتمر المناخ المنعقد في شرم الشيخ، مشيرة إلى أن حالة الاستعداد والتجهيزات على الأرض، المصحوبة بخطط و رؤى وأطروحات مصرية حول قضايا المناخ، مسألة نالت احترام وتقدير الحضور اليوم.
وأوضحت الشبراوي، أن مصر قادرة على أن تجعل من مؤتمر المناخ الحالي، علامة فارقة ومضيئة على طريق السعي الدولي الجاد نحو تدارك أخطار التغيرات المناخية، والوصول إلى حلول جذرية تضمن أمن وسلامة الأجيال القادمة، وأن ما تمتلكه البلاد من خبرات وكفاءات رفيعة في الشؤون الدبلوماسية والخارجية وخبراء وعلماء المناخ والاقتصاد والصناعة والبيئة، ستمكنها من إنجاح المؤتمر الأممي الحالي.
وأشارت الشبراوي إلى أن مصر تأمل من خلال ما بذلته من استعدادات كبرى، وتنظيم مبهر ومسؤولية ملقاة على عاتقها في هذا المؤتمر العالمي، أن تستطيع حشد الرأي العام الدولي للانتقال من مرحلة التعهدات بشأن قضايا المناخ، للدخول إلى حيز التنفيذ العاجل، وتفعيل آليات العمل المشترك بين كافة المؤسسات العالمية المعنية من أجل مواجهة تغير المناخ، وأن يبدأ ذلك من بوابة حشد وتوفير التمويل الدولي اللازم لعملية خفض الانبعاثات الضارة.
واستطردت "الشبراوي"، أن قيام الدولة المصرية بتنظيم حدث بهذا الحجم، ومنح قضية المناخ أولوية قصوى، في ظل سياق دولي وعالمي متأزم بالتوتر والمشاحنات والصراعات، يثبت الرؤية المصرية السديدة لتوحيد الرأي العام الدولي، وخلق حالة التفاف عالمي لاتعرقلها الصراعات، نحو خلق بيئة عالمية سليمة وخالية من أزمات التلوث ونقص الطاقة والغذاء.