قال الدكتور محمد صلاح البدرى، عضو مجلس الشيوخ، إن مصر دولة شابة، حيث إن النسبة الأكبر من الهرم السكاني في مصر من الشباب، وهذا الأمر نقطة قوة للدولة المصرية، لافتًا إلى أن فرصة وجود حوار وطني في الوقت الحالي كان لابد للشباب أن يدخل فيها بقوة، لأن عددا كبيرا من أفكارهم قابل للتنفيذ ويعبر عن طموحاتهم وأحلامهم، كما أنهم متعطشون بقوة للمشاركة السياسية.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد ومنة الشرقاوي: «انا أستاذ جامعي، وبالتالي فإنني أنسق الأنشطة الطلابية في الكلية التي أعمل بها، وبالتالى فأنا قريب منهم، والاحتكاك بهم منحني انطباعا مفاده أننا لدينا منجم أفكار موجود عند طلاب الجامعات».
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن عددا كبيرا من طلاب الجامعات لديهم أفكارا كثيرة قابلة للتنفيذ، منها أفكار بدأوا في تنفيذها بمفردهم، مثل المشروعات الصغيرة وتدريب كوادر صغيرة، وهو ما يمكن للدولة ان تستغله.
وأوضح، أنه منذ 6 سنوات كان الصراع على الانتخابات الطلابية، لكن هذا الامر تغير في السنوات الأخيرة واحتدم التنافس وأصبح النشاط الجامعي قويا للغاية.
من جانبه، أكد النائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، أن الحوار الوطني سيعمل على إشراك الشباب في الإنجازات من أجل زيادتها وتطويرها في الفترة المقبلة، بحيث يتم الربط بين الحكومة المصرية واللجان النوعية داخل اتحادات الطلاب.
أضاف «فتحي» أنه يجب أن يتم تمكين الشباب في مختلف جامعات مصر سياسيا، مشددًا على أهمية التدريب الصيفي بحيث يتم دمج الطلاب في الأحياء، وذلك من أجل تمكين وتدريب وتأهيل الشباب قبل انتخابات المحليات.
وتابع مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني: «الشباب في حاجة إلى الانخراط في الأحياء لرؤية ما يحدث فيها والطريقة التي تدار بها، أنا على صلة بنواب المحافظين وأعلم جيدا أنهم يصطحبون مجموعات من الشباب من أجل اطلاعهم على طبيعة عملهم، وهذا الأمر سيحدث بقوة وبشكل فعلي وفي إطار توصية ترفعها لجنة الشباب للأمانة الفنية ومنها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بخصوص صنع القرارات خلال الفترة المقبلة».