أكد محمد عبد الغني، مقرر لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل الانتخابي بالحوار الوطني، أن عملية إدارة أى خلاف حول مجموعة من الأراء هو لب العملية السياسية وأساس نجاحها في المناقشات وهي ليست بسهلة، مؤكدا أن كل وجهة نظر في النظام الانتخابي لها وجاهتها المهمة وستراعى، وستعمل اللجنة على تقريب بين كل وجهات ومناقشتها بشكل قانوني وسياسي ودستوري.
وأضاف أن اللجنة تهدف الوصول لنظام انتخابي يضمن للشعب المصري الشعور بأن هناك من يمثله طبقا للوزن الخاص بكل مجموعة أو اتجاه في المجتمع، خاصة أون الانتخابات عملية معقدة للغاية طبقا للإطار الديمغرافي والتوزيع السكاني وكذلك التزامات دستورية ترتبط بالمرأة أو غيرها، قائلا " كل ذلك يجعل مهمتنا ليست سهلة..فنحن منفتحين على فكرة التقريب وخلق مساحات مشتركة بين مختلف الأطراف".
وأشار "عبد الغني" إلى أن هناك تعاونا وتنسيقا كاملا بينه وبين الدكتور محمد شوقي عبد العال، المقرر المساعد، فلا يوجد أي مراكز للخلاف كما أننا نؤمن بأهمية تحقيق تغيير يستفيد منه الشعب، معتبرا أن النظام الانتخابي الحالي لم يؤدي إلى النتيجة التي تجعله يمثل كافة أطياف الشعب.
وشدد أن الحوار لابد وأن يصل لنتائح مختلفة ومقنعة للمواطن تعكس جديته، ومهمتى استيعاب كافة الاراء وتقريب وجهات النظر حتى الوصول لخطوات ملموسة تقدم للمواطن، موضحا أنه على مستوى الحركة المدنية فإن دوره كان تنسيقى في بلورة رؤية الحركة بكل الملفات مؤكدا أن موقفه الشخصي ليس له علاقة بإدارته للجنة.