قال أنس حقاني، ابن شقيق خليل رحمن حقاني، وزير اللاجئين في حركة طالبان الأفغانية، إن عمه الوزير وستة أشخاص آخرين لقوا مصرعهم، في انفجار وقع يوم الأربعاء في العاصمة كابول.
وقد انضم حقاني إلى الحكومة المؤقتة لطالبان بعد انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في عام 2021، وكان يعتبر قياديًا بارزًا في شبكة حقاني، وهي جماعة مسلحة اتهمتها وزارة الخارجية الأمريكية بالمسؤولية عن هجمات كبرى خلال الحرب التي استمرت عشرين عامًا.
قال أنس حقاني لوكالة رويترز: "فقدنا مجاهدًا شجاعًا"، مستخدمًا المصطلح الذي تستخدمه طالبان للإشارة إلى مقاتليها، والذي يعني المحارب المقدس، وأضاف: "لن ننسى أبدًا تضحياته".
ولم يتم بعد، تحديد من المسؤول عن الانفجار.
يشار إلى أنّ حركة طالبان سيطرت على أفغانستان في عام 2021 مع انسحاب القوات الأجنبية، واضعة نصب أعينها استعادة الأمن، لكن الهجمات لا تزال مستمرة في المناطق الحضرية.
وفي عام 2022، وقع انفجار بالقرب من وزارة الداخلية التي يقودها سراج الدين حقاني، زعيم شبكة حقاني، وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص. وفي عام 2023، تبنت داعش هجومًا خارج وزارة الخارجية التي تديرها طالبان وأدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل.
وقد صنفت الخزانة الأمريكية خليل حقاني كـ "إرهابي عالمي " منذ 2011، وعرضت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة قدرها 5 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى اعتقاله.
المصادر الإضافية • رويترز