أفادت الشرطة الكندية بمقتل مهاجر غير شرعي واعتقال 15 آخرين أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي الكندية من الولايات المتحدة الأمريكية في الأسابيع الأخيرة.
وفي مؤتمر صحفي، قالت مساعدة مفوض شرطة "الخيالة الملكية" الكندية ليزا مورلاند، إن المهاجرين غير الشرعيين كانوا من جنسيات مختلفة ولم يظهروا استعدادًا للشتاء الكندي القارس، كما أن السلطات لم تجد بحوزتهم الفنتانيل.
وأضافت مورلاند أن لدى الشرطة الكندية التكنولوجيا والموارد اللازمة للحفاظ على أمن حدود كندا.
وفي التفاصيل، ذكرت مساعدة المفوض أن الرجل الذي لقي حتفه هو مواطن أمريكي، توفي متأثرًا بإصابته من طلق نار أثناء مطاردة الشرطة له. وقد دخل الرجل بسيارته إلى كندا من ميناء كوتس الذي يربط بين مونتانا وألبرتا، وحاول الفرار عندما تم إيقافه للتفتيش.
وفي وقت سابق، ألقت الشرطة القبض على تسعة مهاجرين غير شرعيين بالقرب من كوتس بعد تلقيها بلاغًا عنهم من قبل عناصر دورية الحدود الأمريكية، وجرى اعتقال ستة أشخاص أيضًا بعد عبورهم إلى مقاطعة مانيتوبا بوسط كندا في 14 يناير/كانون الثاني.
وقالت مورلاند إن الأشخاص الستة الذين تم اعتقالهم في مانيتوبا لم يكونوا مجهزين للطقس الكندي، إذ لم يكن لديهم قبعات أو قفازات أو أي شيء لتحمّل البرد القارس.
يأتي ذلك بعد أيام من تعليق الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم جمركية باهظة على كندا والمكسيك، وفي ظل حملة صارمة لمحاربة المهاجرين غير الشرعيين من البلدين.
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد تحدث إلى ترامب لإقناعه بالعدول عن فرض الرسوم الجمركية، واعدًا إياه بتعزيز أمن الحدود لمكافحة الهجرة غير الشرعية وما يرافقها من تهريب للمخدرات وغسيل أموال.