قتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم بلاطة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة الثلاثاء وفق وزارة الصحة الفلسطينية، فيما أعلن الجيش أن خمسة إسرائيليين أصيبوا في حادثة إطلاق نار منفصلة قرب جنين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد الشاب فارس عبد المنعم محمد حشاش والبالغ 19 عاماً برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على مخيم بلاطة بنابلس".
وبحسب الوزارة فإن حشاش أصيب "بالرصاص في الصدر والبطن والأطراف السفلية".
وبحسب الوزارة فإن حشاش أصيب "بالرصاص في الصدر والبطن والأطراف السفلية".
وكانت قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي داهمت مخيم بلاطة وحاصرت منزلًا، وفق ما قال شهود عيان من داخل المخيم لفرانس برس وتحدثوا بدورهم عن اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بداخله.
وأظهرت صور فرانس برس اندلاع النيران في منزل ومركبة في المخيم بسبب إطلاق الجيش قذائف أنيرجا.
من جهتها، أكدت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن الإسرائيليين الخمسة أصيبوا بجروح متوسطة في حادث اطلاق نار قرب بلدة يعبد.
وأشارت إلى إجلاء ثلاثة منهم إلى مستشفى هيلل يافيه في مدينة الخضيرة بسيارات إسعاف العناية المركزة، فيما نقلت الإصابة الرابعة بمروحية إلى مستشفى رامبام في مدينة حيفا، أما الإصابة الخامسة فيجري التعامل معها في مستشفى شيبا قرب تل أبيب.
ووصف رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية يوسي دغان في بيان الحادثة بأنها "صعبة" مشيرا إلى إصابة "مواطن إسرائيلي و3 جنود".
منذ بداية كانون الثاني/يناير، قُتل ما لا يقل عن 158 فلسطينيا و20 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي في مواجهات وعمليات عسكرية وهجمات، حسب حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.
وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني. أما في الجانب الإسرائيلي فغالبية القتلى مدنيون بينهم قصّر وثلاثة أفراد من عرب إسرائيل.
وغالبا ما ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات مداهمة يقول إنها "استباقية ووقائية" لمدن وقرى وبلدات فلسطينية بغرض اعتقال مطلوبين لديه وعادة ما يتخلل هذه المداهمات مواجهات مع السكان الفلسطينيين.