(CNN) -- قُتل فتى فلسطيني (12 عاما) برصاص ضابط في شرطة الحدود الإسرائيلية في مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية، وفقا لمسؤولين في مستشفى ومتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية.
وفي مقطع فيديو حصلت عليه شبكةCNN، يمكن رؤية الصبي رامي الحلحولي وهو يحمل لعبة نارية مشتعلة فوق رأسه قبل سماع صوت طلقة واحدة، ثم سقط الصبي على الأرض بينما تنطلق الألعاب النارية من يده إلى السماء.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إن القوات ردت على "اضطراب عنيف في مخيم اللاجئين، وأطلق ضابط شرطة الحدود النار باتجاه مشتبه به عرض القوات للخطر أثناء إطلاق الألعاب النارية في اتجاههم".
وأضاف المتحدث أن "أشخاصا ألقوا زجاجات مولوتوف وألعابا نارية على قوات الأمن".
ولا تظهر قوات الأمن في مقطع الفيديو الذي يظهر الحلحولي وهو يحمل الألعاب النارية، وفي مقطع فيديو ثان تم تصويره من فوق مكان الحادث بعد إطلاق النار عليه، يظهر الصبي ملقى على الأرض ويتجمع حوله عدد من الأشخاص، بينما تصرخ امرأة وتنادي باسمه.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية إن هذه هي الليلة الثانية على التوالي التي يطلق فيها الفلسطينيون في شعفاط زجاجات حارقة وألعاب نارية على قوات الشرطة.
وقال المتحدث: "تم نشر قوات معززة وسرية من حرس الحدود لتحييد التهديدات ومنع الاضطرابات العنيفة في النظام في المنطقة".
وطلبت CNN من الشرطة تقديم مزيد من الأدلة على الاضطرابات المزعومة التي قالت إنها وقعت في مخيم اللاجئين، الثلاثاء.
وقال مسؤولو مستشفى هداسا ، لـ CNN، إن الحلحولي وصل في حالة حرجة وتم إعلان وفاته بعد فترة وجيزة.
وذكر المتحدث باسم الشرطة إنه لم تقع إصابات في صفوف القوات التي فرقت المتظاهرين.
ومن جانبه، أشاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، عبر تلغرام، بالجندي الذي أطلق النار على الصبي وقتله، وقال: "أنا أدعم مقاتلي حرس الحدود الذين يعملون في هذا الوقت ويخاطرون بحياتهم الآن ضد العشرات من مثيري الشغب العرب في شعفاط".
وأضاف: "أحيي الجندي الذي قتل الإرهابي الذي حاول إطلاق الألعاب النارية عليه وعلى القوات هذه هي بالضبط الطريقة التي يجب أن تتصرف بها ضد الإرهابيين بكل تصميم ودقة".