أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي الثلاثاء، مقتل فلسطينيَين برصاص الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وأشاد الوزير يوآف غلانت بجنود الجيش الإسرائيلي الذين قال إنهم قتلوا شخصين في عملية وصفها بأنها "ناجحة" بالقرب من مستوطنة ألون موريه. وقال "منع الجنود هجومًا على مدنيين إسرائيليين".
وقال الارتباط الفلسطيني لفرانس برس، إن الجيش أبلغه "بمقتل فلسطينيين".
وأظهرت صور الجيش الاسرائيلي يضع جثثا مغطاة داخل جيب عسكري.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية أنها ستعلن لاحقا عن التفاصيل.
من جهته قال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي "أطلق مهاجمون مسلحون النار من سيارة في موقع مستوطنة ألون موريه" بالقرب من قرية دير الحطب جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
واضاف الناطق أن الجنود ردوا بإطلاق النار باتجاه السيارة وشل حركة المهاجمين المسلحين". ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات في صفوف الإسرائيليين.
من جانبها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية عن إصابة شخصين بجروح في قرية دير الحطب برصاص الجيش أحدهما مصاب في كتفه بالرصاص الحي تمكنت من نقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس.
وقالت الجمعية "منعت قوات الاحتلال مركبة إسعاف تابعة للهلال من الوصول إلى الإصابة الأخرى".
منذ بداية كانون الثاني/يناير، أودى التصعيد بما لا يقلّ عن 96 فلسطينيا و19 إسرائيلياً وامرأة أوكرانية ومواطن إيطالي، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادًا إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.
وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين من بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني، ومن الجانب الإسرائيلي غالبية القتلى مدنيون بينهم قصّر وثلاثة أفراد من عرب إسرائيل.