مقتل سائق سيارة تسلا وإصابة راكب بجروح خطيرة في تصادم مع شاحنة إطفاء.. السيارة قطعت إلى أجزاء

 أعلنت إدارة الإطفاء في شمالي كاليفورنيا أن سائق سيارة تسلا لقي حتفه في ساعة مبكرة من صباح السبت إثر اصطدامه بشاحنة إطفاء على طريق سريع بين الولايات.

يأتي الحادث في وقت تحقق فيه الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة بشأن سيارات تسلا المزودة بنظام القيادة الآلية " الأتمتة" لمساعدة السائق بعد سلسلة من حوادث تصادم مع سيارات طوارئ متوقفة.

وذكرت إدارة الإطفاء في مقاطعة كونترا كوستا على تويتر أن راكبا في تسلا نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة. وأضافت أن أربعة من رجال الإطفاء خرجوا من المستشفى بعد تقييم حالتهم وإصابتهم بجروح طفيفة.

وأوضحت الإدارة أن الشاحنة كانت متوقفة بإحدى الطرق المرورية للتعامل مع حادث سابق.

وأعلنت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة الخميس أن تحقيقها الذي انطلق في 2021 "بشأن نظام القيادة الآلية في تسلا وأنظمة المركبات المرتبطة به مفتوح ونشط". ويتضمن التحقيق في فحص ما إذا كانت سيارات تسلا تضمن يقظة السائقين بدرجة كافية.

جاء البيان بعدما أعلنت تسلا استدعاء أكثر من 362 ألف سيارة في الولايات المتحدة لتحديث برنامج بيتا للقيادة الذاتية الكاملة بعد أن أثارت الجهات التنظيمية مخاوف بشأن كون نظام مساعدة السائق لا يلتزم بما يكفي بقوانين السلامة المرورية وقد يتسبب في حوادث.

وقالت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة، إن برنامج "تسلا" يسمح للسيارة "بتجاوز السرعة القصوى المحددة أو اجتياز التقاطعات بشكل مخالف للقانون أو لا يمكن توقعه مما يزيد من خطر وقوع حادث".

وسوف تصدر تسلا تحديثا عن بعد للبرنامج بالمجان، وقالت الشركة إنه ليس لديها علم بأي إصابات أو وفيات يمكن أن يتم ربطها بمسألة الاستدعاء.

وتشمل الاستدعاءات "طراز إس" من 2016 إلى 2023 و"طراز إكس" صنع 2017 إلى 2023 و"طراز 3 وطراز واي" صنع 2020 إلى 2023، المجهزة ببرنامج بيتا للقيادة الذاتية الكاملة.

وتراجعت أسهم تسلا بنسبة 3.6 بالمئة إلى 206.62 دولار بعد ظهر يوم الخميس، وكانت بين الأسهم الأكثر تداولا في البورصات الأمريكية.

ومنذ سنوات تتعرض الشركة الأمريكية للانتقاد من قبل عدد من المسؤولين الذين يعتبرون أن البرنامج يشكل خطرا على السلامة العامة.