قتل حوالي 50 مهاجرًا كانوا على متن زورق مطاطي وسط البحر الأبيض المتوسط كان قد غادر من السواحل الليبية.
وأفاد الناجون الذين كانوا على متن القارب أنهم غادروا قبل نحو أسبوع وفقدوا أثناء الرحلة نحو 50 شخصًا، لكن تقارير أفادت في وقت لاحق أن عدد المفقودين بلغ نحو 60.
ورصدت سفينة أوشن فايكينغ التابعة لمنظمة أس او أس ميديترانييه للإنقاذ الزورق وعلى متنه 25 شخصًا يوم الأربعاء.
وقالت المنظمة إن اثنين توفيا والـ 23 الأخرون في حالة خطيرة، يعانون من الإرهاق والجفاف ومن حروق بسبب الوقود الموجود على متن القارب.
وقال المتحدث باسم منظمة أس او أس ميديترانييه للإنقاذ، إن الناجين جميعهم من الذكور، بينهم 12 قاصرا واثنان لم يبلغا سن المراهقة بعد، وكانوا من السنغال ومالي وغامبيا.
وأضاف، أن الناجين أصيبوا بصدمة نفسية ولم يتمكنوا من تقديم روايات كاملة عما حدث خلال الرحلة.
وتعطل محرك القارب بعد وقت من مغادرة مدينة الزاوية الليبية وعلى متنه 75 شخصاً، بينهم بعض النساء وطفل صغير واحد على الأقل.
تعتمد المنظمات الإنسانية في كثير من الأحيان على روايات الناجين عند جمع أعداد القتلى والمفقودين في البحر، الذين يفترض أنهم لقوا حتفهم.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن 227 شخصاً لقوا حتفهم على طول طريق وسط البحر الأبيض المتوسط المحفوف بالمخاطر هذا العام حتى 11 مارس/آذار، دون احتساب المفقودين الجدد والقتلى المفترضين.
ووصل إجمالي 19562 شخصًا إلى إيطاليا باستخدام هذا الطريق خلال هذه الفترة.