قتل ضابط في الجيش العراقي وأربعة جنود، وأصيب خمسة آخرون، يوم الاثنين، في "هجوم إرهابي" استهدف مقرّهم في محافظة صلاح الدين شرق البلاد.
ووقع الهجوم في منطقة ريفية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين حيث لا تزال تشهد تلك المناطق نشاطاً لبعض خلايا "داعش".
وقالت وزارة الدفاع، في بيان، إنّ الضابط قُتل مع "عدد من مقاتلي الفوج" أثناء "تصدّيهم لتعرّض إرهابي ضمن قاطع المسؤولية".
ولم يحدّد البيان عدد العناصر القتلى، لكنّ مصدراً أمنياً قال "إنّ مسلّحين من تنظيم داعش هاجموا مقرّ سَرية للجيش في قرية مطيبيجه ما أسفر عن مقتل خمسة عسكريين هم آمر الفوج وأربعة عناصر".
وفي 2014، سيطر تنظيم داعش على مناطق واسعة في العراق وسوريا، وأعلن قيام دولة الخلافة، وزرع الرعب في المنطقة والعالم.
وفي عام 2017، أعلن العراق انتصاره على التنظيم، لكنه ما يزال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة في البلاد، إلا أنهم ما زالوا قادرين على شنّ هجمات انطلاقاً من قواعدهم في البلدين.
وفي تقرير نشر في يناير/كانون الثاني الفائت، قالت الأمم المتحدة إنّ تقديراتها تفيد بأنّ تنظيم داعش لا يزال لديه "ما بين 3000 و5000 مقاتل" في العراق وسوريا.