خلف القتال بين قوات الأمن في بوركينا فاسو والجماعات المرتبطة بالقاعدة وتنظيم داعش آلاف القتلى وأجبر الملايين على النزوح.
قتل 33 جنديا في هجوم شنه مسلحون يشتبه أنهم جهاديون في شرق بوركينا فاسو الخميس. وأفاد بيان للجيش أن مجموعة عسكرية تعرضت "لهجوم معقد وواسع النطاق" في شرق البلاد أسفر أيضا عن إصابة 12 جنديا بجروح.
وأضاف البيان أن الجنود "حيدوا ما لا يقل عن 40 إرهابيا قبل وصول التعزيزات" في "القتال العنيف"، الذي اندلع بين الطرفين. وأشار الجيش إلى أنه قد تم إجلاء الجرحى وهم يخضعون للعلاج في المرافق الصحية.
وتواجه بوركينا فاسو تمردا جهاديا داميا منذ العام 2015 امتد من دولة مالي المجاورة. وخلف القتال بين قوات الأمن والجماعات المرتبطة بالقاعدة وتنظيم داعش آلاف القتلى وأجبر الملايين على النزوح.
وأدى الغضب داخل الجيش إزاء فشل الحكومة في وقف الهجمات الجهادية إلى حدوث انقلابين متتاليين عام 2022. ويقع حوالى 40 في المائة من أراضي بوركينا فاسو خارج سيطرة الحكومة.
وهذا الشهر أصدر النقيب ابراهيم تراوري الذي يقود الدولة الواقعة في غرب إفريقيا منذ استيلائه على السلطة في أيلول/سبتمبر الماضي، مرسوما يعلن فيه "التعبئة العامة" لمدة عام بهدف توفير "جميع الوسائل الضرورية" للدولة لمواجهة المسلحين.