مقتل 18 فلسطينياً بينهم عائلة كاملة في قصف إسرائيلي عشوائي على بلدة الزوايدة وسط غزة

منذ 3 أشهر 49

أدى قصف إسرائيلي على منطقة زوايدة في وسط قطاع غزة، فجر يوم السبت، إلى مقتل 18 شخصاً على الأقل، من بينهم عائلة مكونة من 15 فرداً، حسبما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأوضح موظف من وكالة أسوشييتد برس في مستشفى دير البلح أن العدد الرسمي للقتلى تأكد بعد وصولهم إلى المنشأة الطبية بواسطة سيارات الإسعاف.

تضمنت قائمة القتلى تاجر اللحوم الفلسطيني سامي جواد العجلة الذي كان معروفاً بعمله في تنسيق جلب اللحوم إلى غزة من خلال الجيش الإسرائيلي. كما شملت القائمة زوجتيه و11 من أبنائه تتراوح أعمارهم بين عامين و22 عاماً، إضافة إلى جدتهم وثلاثة من أقاربهم الآخرين الذين قُتلوا جميعاً في الهجوم.

وأشار أبو أحمد، أحد الجيران الذين أصيبوا بجروح طفيفة، إلى أن هناك أكثر من 40 فلسطينياً، بينهم العديد من النساء والأطفال، كانوا يحتمون في المنزل والمستودع الذي دمر بالكامل جراء القصف.

قال أبو أحمد خلال مقابلة له: "أبو جواد تاجر معروف يجلب اللحوم والأسماك من داخل إسرائيل. هو معروف هناك"، مضيفاً: "كان إنساناً مسالماً."

وفي وقت مبكر من يوم السبت، أصدر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمراً للفلسطينيين في 9 مناطق بمخيم المغازي والمناطق المحيطة به بالانتقال إلى منطقة المواصي. وأوضح أن القوات الإسرائيلية ستقوم بعمليات في هذه المناطق حسب ما وصفها بأنها منطقة" إطلاق الصواريخ" باتجاه إسرائيل.

وفقاً للأمم المتحدة، فقد وضع الجيش الإسرائيلي حوالي 84% من أراضي غزة تحت أوامر الإخلاء، مما يعكس التوتر المتصاعد والوضع الإنساني الحرج في قطاع غزة.