لقي عشرة على الأقل من رجال شرطة الحدود الباكستانية حتفهم في هجوم مسلح نفذته حركة طالبان الباكستانية على موقع أمامي بالقرب من مدينة ديرا إسماعيل خان، شمال غرب البلاد، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الداخلية.
وأدان وزير الداخلية محسن نقفي بشدة هذا الهجوم، حيث أفادت ثلاثة مصادر من الشرطة لوكالة "رويترز" أن مجموعة كبيرة من المسلحين اقتحمت المخفر الأمامي، وهاجمت الموجودين، مما أسفر عن مقتل عدد من قوات حرس الحدود.
من جانبها، تبنت طالبان الهجوم في بيان، مشيرةً إلى أنه "رد على مقتل أحد كبار قادتها المدعو أستاذ قريشي". وكان الجيش الباكستاني قد أعلن في بيان يوم الخميس أن "القائد" كان واحدًا من تسعة أشخاص قُتلوا خلال عملية استخباراتية في منطقة باجور المتاخمة لأفغانستان.
تجدر الإشارة إلى أن حركة طالبان الباكستانية منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية، لكنها تعلن ولاءها للجماعة التي تحكم أفغانستان حاليًا بعد انسحاب القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة في عام 2021.