مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.. تضارب بشأن إحراز تقدم ومسؤول في حماس: لا جديد في المباحثات

منذ 7 أشهر 73

على عكس التفاؤل الذي أعلنت عنه وسائل إعلام مصرية بشأن إحراز تقدم في المباحثات بين إسرائيل وحركة حماس في القاهرة، أكدت تقارير إعلامية، الإثنين 8 أبريل/نيسان 2024، أن محادثات وقف إطلاق النار"لم تحرز أي تقدم".

وكانت قناة القاهرة الإخبارية المصرية قد نقلت عن مصدر مصري رفيع المستوى في وقت مبكر اليوم الاثنين، أن "هناك تقدما في المباحثات والتوافق على المحاور الأساسية بين الأطراف كافة"، وقال إن "جولة المفاوضات بالقاهرة تشهد تقدما كبيرا في تقريب وجهات النظر".

فيما لفت المصدر إلى أن هناك "توافقاً مصرياً أمريكياً قطرياً على ضرورة إيجاد صيغة للوصول لهدنة إنسانية بقطاع غزة بشكل فوري". وأكد أن "الهدنة المقترحة تشمل صفقة تبادل المحتجزين وآليات عودة النازحين بقطاع غزة".

وأشارت القناة المصرية إلى أن وفدي حماس وقطر غادرا القاهرة وسيعودان خلال يومين لإتمام بنود الاتفاق النهائي، فيما سيغادر الوفدان الإسرائيلي والأميركي العاصمة المصرية خلال ساعات قليلة. وأضافت أن المشاورات ستتواصل خلال الساعات الـ48 المقبلة.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أكدت أن جميع الأطراف تظهر في المفاوضات مرونة أكبر من ذي قبل، وقالت إن حماس تريد التوصل إلى اتفاق.

وأوضحت الهيئة أن الولايات المتحدة تضغط على جميع الأطراف بما فيها إسرائيل، ونقلت عن مسؤول أميركي قوله إن التوصل إلى صفقة بات أقرب من أي وقت مضى.

لكن وكالة رويترز للأنباء، نقلت عن مسؤول في حركة حماس أنه "لم يتم إحراز تقدم حتى الآن في محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة"، حيث يضغط الوسطاء، خاصة أمريكا، من أجل إجبار إسرائيل على تقديم تنازلات للتوصل لاتفاق مع المقاومة. 

من جهتها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر سياسي إسرائيلي وصفته بالرفيع قوله إنه "لا يزال أمام الوفد المفاوض وقت طويل لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة"، وأضافت القناة أن الوفد الإسرائيلي عاد من القاهرة وسط تقارير متضاربة حول التقدم في محادثات وقف إطلاق النار.

وكشفت القناة في وقت سابق أن الاقتراح الأمريكي يقرّ بالسماح للسكان بالعودة إلى أحياء بأكملها في شمال قطاع غزة.

بحسب القناة، فإن مجلس كابينت الحرب في دولة الاحتلال على أهبة الاستعداد للاجتماع في أي ساعة لمناقشة ما يصدر عن محادثات وقف إطلاق النار، وإن كان الاقتراح الأمريكي مقبولاً بالفعل فمن المتوقع أن يكون الجدول الزمني للتنفيذ سريعاً.