مفاجأة.. أشرف نبيل يعتذر عن تولي قضية الدكتور ولاء زايد

منذ 1 سنة 283
<p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span>أعلن أشرف نبيل المحامي، عن اعتذاره في الدفاع وتولي قضية أسرة الدكتور ولاء زايد الذي وفاته المنية بسبب تعرضه للتعذيب على يد أسرة زوجته</span></span></span></span></span></span></span><span><span><span><span><span><span dir="LTR"><span>.</span></span></span></span></span></span></span></p><div class="full-width clearfix"><img src="https://besraha.com/UserFiles/NewsInnerImages/2022/12/11/59005/0_20221211155149.jpg" style="height: 488px; width: 650px;"><div class="caption">&nbsp;</div></div><p>&nbsp;</p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span>وقال أشرف نبيل، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: &quot;اعتذارنا لأسرة الدكتور ولاء زايد عن تولي القضية ليس تقليلا أو تهوينا من مصابهم، إنما هي قواعدي فأنا لا أتولى الوكالة عن المدعي بالحق المدني مطلقًا&quot;، مضيفًا أن المتهم هو الطرف الأضعف في المحاكمة أما المجني عليه فقد تولت الدفاع عن حقوقه النيابة العامة يساندها جهاز الشرطة وجهات البحث بكافة ما لهم من صلاحيات وإمكانات نافذة بصفتها سلطة قادرة على إثبات الدليل ضد المتهم بكل ما لديها من إمكانيات، وذلك كله في مواجهة متهم فرد يلجأ إلى شخص محاميه الذي يحاول أن يقيم للمتهم حقه الدستوري والشرعي في الدفاع عن نفسه وإثبات عدم دقة ما قد توجهه سلطة الاتهام بكل إمكانياتها بمجرد إمكانياته الشخصية المحدودة</span></span><span dir="LTR"><span>.</span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span>وذكر: &quot;فمن وجهة نظري الشخصية البحتة إن المحامي البارع عليه أن يساند الطرف الضعيف في المحاكمة في مواجهة بطش الاتهام فحينها تسموا رسالته وتظهر قدراته الحقيقية&quot;، مشيراً إلى أن الوقوف لتولى الدفاع عن المجني عليه كمن يدخل معركة لا يحارب فيها وانتصاره عبارة عن ظل لانتصار جهات البحث والتحقيق بكامل سلطتهم في إثبات الاتهام</span></span></span></span></span></span></span><span><span><span><span><span><span dir="LTR"><span>.</span></span></span></span></span></span></span></p><div class="full-width clearfix"><img src="https://besraha.com/UserFiles/NewsInnerImages/2022/12/11/59005/0_20221211155237.jpg"><div class="caption">&nbsp;</div></div><p>&nbsp;</p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span>وختم &quot;نبيل&quot; قائلًا: &quot;من ناحية أخرى فإن السعي إلى الوصول إلى أقصى عقوبة للمتهم قد يكون مدفوعا من باب الانتقام أو الرغبة بالبطش بالمتهم الذي قد تثبت الأيام بعد فوات الأوان أنك كمحام تسببت له في عقوبة أكثر مما يستحق، مما يكون معه من وجهة نظري الشخصية البحتة أنك أن كنت متمكنا من مفاتيح هذه المهنة فمن الأحوط أن تسخرها لمساندة الطرف الأضعف وهو المتهم تأسيا بالحديث الشريف (إن الإمام ليخطئ فى العفو خيرا من أن يخطئ بالعقوبة)&quot;.</span></span></span></span></span></span></span></p>