أنشأت طهران معرضًا تجاريًا دوليًا يطلق عليه اسم "إكسبو إيران"، في محاولة منها لتسويق منتجاتها للشركات الراغبة في تحدي العقوبات الغربية، التي تقودها الولايات المتحدة.
وقالت القيادة الإيرانية إنه من أجل محاولة التغلب على العقوبات الغربية، فإنهم يريدون تطوير صناعاتهم المحلية، مثل صناعات السيارات، ومن ثم تصدير المنتجات إلى جميع أنحاء العالم.
وتعرض طهران كل شيء، من الآلات الثقيلة إلى المنتجات الغذائية، على أمل جذب المشترين الدوليين. قد تبدو هذه مهمة شاقة، ولكن مع وجود اقتصادات كبيرة، مثل روسيا والصين، تجد نفسها بشكل متزايد تحت ضغط اقتصادي غربي، يأمل الإيرانيون أن يكونوا أكثر انفتاحًا على التعامل مع طهران.
وخلال اجتماعه الأخير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي: "هذا التعاون الذي لدينا في قطاع الطاقة والزراعة والتعليم والتنمية والاتصالات بين علمائنا، في كل هذه الاتجاهات يمكننا اتخاذ المزيد من الخطوات".