معارض مسجون يعتذر من الملك ويتم تعيينه بالحكومة في كمبوديا

منذ 1 سنة 105

عُيّن معارض كمبودي أوقف بتهمة "إهانة الملك"، عضوا في الحكومة السبت بعدما قدّم اعتذارا علنيا وانضم إلى حزب رئيس الوزراء هون سين.

وكان ييم سينورن المقرب من زعيم المعارضة كيم سوخا أوقف الشهر الماضي بسبب منشورات عبر فيسبوك.

وأفرج عنه بكفالة بعد أسبوع على ذلك، بعدما نشر رسالة مفتوحة تضمنت اعتذارا من الملك ومن رئيس الحكومة طالبا منهما الصفح عن "خطأ غير متعمد".

وانضم بعد ذلك إلى حزب هون سين، وفي خطوة مفاجئة عُيّن السبت وكيل وزارة العمل الكمبودية على ما جاء في مرسوم ملكي.

وأفرجت محكمة السبت أيضا بكفالة عن معارض آخر يدعى هون كوسال أوقف إلى جانب كيم سينورن على أساس التهم نفسها، وفق ما جاء في قرار اطلعت عليه وكالة فرانس برس.

وتنبّه مجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان من أن القوانين الملكية الكمبودية حول القدح والذم التي تنصّ على عقوبات بالسجن تراوح بين سنة وخمس سنوات، قد تستخدم لإسكات المعارضين السياسيين.

ويؤكد معارضو رئيس الوزراء أن هون سين وهو من أقدم قادة العالم والذي يستعد لانتخابات عامة في تموز/يوليو، ساهم في تراجع الحريات منذ توليه السلطة في العام 1985 باستخدام المحاكم لخنق المعارضة.

واتهم زعيم المعارضة كيم سوخا بالتخطيط لمؤامرة مع عملاء أجانب للإطاحة بالحكومة، وحكم عليه بالسجن 27 عاما بعد إدانته بتهمة الخيانة الشهر الماضي ووضع في الإقامة الجبرية.