مع نظيريه السعودي والأردني.. ماذا قال بلينكن عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أجرى وزير الخارجية الأمريكي، انتوني، بلينكن، الجمعة، اتصالات هاتفيه مع عدد من نظرائه في منطقة الشرق الأوسط ناقش فيها الاتفاق المطروح على الطاولة لوقف إطلاق النار الفوري في غزة وضمان الإفراج عن كافة الرهائن وإنهاء الحرب.

السعودية:

ذكرت الخارجية الأمريكية في بيان: "أشار الوزير بلينكن إلى المزايا الكثيرة التي ستوفرها الصفقة لسكان غزة، بما في ذلك التدفق الهائل للمساعدات الإنسانية إلى القطاع وعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة والبدء بجهود التعافي وإعادة الإعمار"، مشددا على "الاقتراح يصب في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وعلى ضرورة قبول حماس بالصفقة"، فيما ناقش الوزيران "كيفية تعزيز الصفقة المقترحة للجهود القائمة للتوصل إلى سلام وأمن دائمين في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك من خلال المزيد من التكامل بين دول المنطقة ومسار نحو دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل".

الأردن: 

ذكرت الخارجية الأمريكية في بيان منفصل: "تحدث وزير الخارجية أنتوني بلينكن اليوم مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، وناقش الوزيران الاقتراح المقدم إلى حماس، والذي من شأنه أن يفضي إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة وضمان الإفراج عن كافة الرهائن وإنهاء الحرب"، وأشار بلينكن إلى أن "الصفقة ستسهل زيادة هائلة في المساعدات الإنسانية، وتتيح عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة والبدء بجهود إعادة الإعمار، من بين جملة مزايا أخرى"، مشددا على أن "هذا الاقتراح يصب في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، ولصالح الأمن طويل الأمد في المنطقة".

وشدد الوزير بلينكن على "ضرورة قبول حماس بالصفقة بدون تأخير، كما شكر الأردن على قيادتها في مجال تسليم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى المدنيين الفلسطينيين".

تركيا:

وفي بيان ثالث، قالت الخارجية الأمريكية: "تحدث وزير الخارجية أنتوني بلينكن هاتفيا اليوم مع نظيره التركي هاكان فيدان لمناقشة الاقتراح للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة وضمان الإفراج عن كافة الرهائن وإنهاء الحرب، وناقش الوزيران أيضا المزايا الكثيرة التي ستوفرها الصفقة لسكان غزة، بما في ذلك التدفق الهائل للمساعدات الإنسانية إلى القطاع وعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة والبدء بإعادة الإعمار"، مشددا على أن "هذا الاقتراح يصب في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وعلى ضرورة قبول حماس بالصفقة وقيام أي دولة ذات علاقات مع حماس بالضغط عليها للقبول بالصفقة بدون أي تأخير".