مع دخول الغزو الروسي عامه الثالث.. دعوة أممية للتضامن مع أوكرانيا والامتثال للقانون الدولي

منذ 9 أشهر 110

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الوقت قد حان لإعادة الالتزام بالميثاق وتجديد الاحترام للقانون الدولي وإن هذا هو الطريق إلى السلام والأمن، في أوكرانيا وفي جميع أنحاء العالم.

قال  الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في اجتماع وزاري بمجلس الأمن الدولي ، إن الحرب على أوكرانيا "تظل جرحاً مفتوحاً في قلب أوروبا" وإن الغزو الروسي الشامل، الذي يدخل عامه الثالث، يشكل سابقة خطيرة وينتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي اللذين يمثلان "دليلنا لخلق عالم خال من ويلات الحرب".

وأضاف غوتيريش: "منذ الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا، شهدنا عامين من القتال، وعامين من المعاناة، وعامين من تأجيج التوترات العالمية وتوتر العلاقات العالمية. كفى. لقد كان الاستهزاء بالميثاق هو المشكلة. تكريمه هو الحل. وهذا يعني احترام سيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، داخل حدودها المعترف بها دوليا".

كما حث وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، في كلمته أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عشية الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي، دول العالم على دعم بلاده من أجل "منح السلام فرصة".

وقال كوليبا أمام مجلس الأمن: "إلى أولئك الذين لم يسمعوني قبل عامين، اسمعوني اليوم. إما أن نوقف روسيا في أوكرانيا الآن بطرد الغزاة، أو سنواجه حريقاً في أجزاء أخرى من العالم سيحصد أرواح الملايين". مجلس الأمن.

وأضاف"أن أوكرانيا تريد السلام أكثر من أي دولة أخرى. ومع ذلك، فإننا لن نسمح لروسيا أن تقتلنا بحرية على طريق السلام. ولن نقبل أي عرض للاستسلام أو التنازل عن أراضينا وحرياتنا تحت ستار السلام. أرسلوا لنا دفاعات جوية لحماية المدنيين لدينا وذخيرة لوقف الجيش الروسي على أراضينا".

ورد سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بتكرار ادعاء موسكو بأنها لم تبدأ الصراع. 

وألقى باللوم على الغرب في إثارة هذه الأزمة، واتهم أوكرانيا بأنها أداة للطموحات الجيوسياسية الغربية.

وقال نيبينزيا لمجلس الأمن "ليس هناك شك في أن الصراع الأوكراني سينتهي أيضاً. ولا شك في أنه كلما طال أمده بسبب الدعم المستمر من الغرب، كلما كانت ظروف السلام في أوكرانيا أقل فائدة".

وحث رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس الدول على الوقوف مع شعب أوكرانيا "في سعيه لتحقيق العدالة والسلام"، وذلك في كلمته أمام اجتماع الجمعية العامة الذي عقد عشية مرور عامين على الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا.

وأضاف فرانسيس "بينما نتفكر في عامين من الألم والمصاعب، دعونا نخرج من هذا المكان برسالة تضامن مدوية ودعم لا يتزعزع لشعب أوكرانيا الصامد". 

وأكد فرانسيس أمام ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، أنهم "لا يمكنهم أن يغفلوا الدمار والخراب المستمر، أو أن يتجاهلوا محنة شعب أوكرانيا".

المصادر الإضافية • وكالات