مع اقتراب موعد الانتخابات: من سيكون المرشح الأبرز لجذب أصوات الأمريكيين العرب في ميشيغان؟

منذ 1 شهر 34

تسعى كمالا هاريس ودونالد ترامب إلى جذب أصوات الأمريكيين العرب في ولاية ميشيغان، التي تُعتبر واحدة من أهم الولايات المتأرجحة في الانتخابات المقبلة.

خلال زيارتها لولاية ميشيغان، أكدت هاريس على أهمية "إنهاء المعاناة" في الشرق الأوسط، مشيرة إلى التحديات الإنسانية المتزايدة في غزة. قالت: "لقد كان هذا العام صعبًا للغاية بسبب مستوى الموت والدمار في غزة، وبسبب الإصابات والنزوح في لبنان". وأعربت عن أملها في أن تكون وفاة قائد حماس يحيى سنوار "نقطة تحول".

في المقابل، لم يقدم ترامب تفاصيل محددة حول خططه للشرق الأوسط، لكنه انتقد هاريس قائلاً: "لا أعتقد أن المجتمع العربي الأمريكي سيصوت لصالحها لأنها لا تعرف ما تفعله".

وأثناء زيارته إلى مدينة هامترامك، التي تُعتبر من بين المدن القليلة ذات الأغلبية المسلمة في الولايات المتحدة، التقى بزعيم المدينة، العمدة أمير غاليب، الذي قدم له شهادة تقدير.

تُعتبر ميشيغان من ثلاث ولايات رئيسية، إلى جانب بنسلفانيا وويست فرجينيا، التي ستحدد نتائج الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر. ومع وجود نسبة كبيرة من الأمريكيين العرب، يسعى كلا المرشحين إلى كسب تأييد هذه الفئة، التي تشعر بالإحباط من دعم إدارة بايدن لإسرائيل في النزاع الحالي.

وفي تطور آخر، تم الإعلان عن دعم 52 من الأمريكيين اللبنانيين لهاريس ورفيقها في الترشح، حاكم مينيسوتا تيم والتز، حيث ذكروا في رسالة أن صوتهم "سيُسمع" تحت قيادتهما.

كما طالبت الرسالة بوقف إطلاق النار، مشيرة إلى قرار وزارة الأمن الداخلي الأمريكي بتمديد الوضع القانوني المؤقت لمواطني لبنان في الولايات المتحدة.

ورغم هذه الجهود، واجهت هاريس احتجاجات بسبب دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، حيث تم مقاطعتها خلال اجتماع مغلق مع طلاب في جامعة ويسكونسن-ميلووكي، حيث صرخ أحد المحتجين: "وأنتِ في الإبادة، أليس كذلك؟ مليارات الدولارات في الإبادة؟".

وبينما تتجه الأنظار إلى ميشيغان، أشار ترامب إلى أنه سيقوم بإنهاء جهود الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتقييد العمليات العسكرية التي تسببت في مقتل عدد كبير من الفلسطينيين. وقال: "يجب أن تكون جهود بايدن أكثر حزمًا، ولكن في الاتجاه المعاكس".

كما تحدث ترامب عن دعمه من قبل بعض النقابات العمالية، مشيرًا إلى أنه أنقذ ولاية ميشيغان وسيسعى لجذب المزيد من التصنيع إلى البلاد. وأضاف: "سننتهي إلى بناء تلك المصانع هنا بدلاً من بلدان أخرى".