تظاهر العشرات من أقارب الرهائن المحتجزين في غزة يوم الاثنين أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراحهم وإنهاء الحرب.
وعبر إيلاد أور، الذي لا يزال جثمان شقيقه محتجزا في القطاع، عن مشاعره قائلا: "نشعر بألم عميق وغضب وذهول، لأن أحباءنا تركوا لمدة عام كامل في جحيم أنفاق حماس".
وأضاف: "لن ننسى، ولن نسامح ولن نصمت. لن نتوقف عن تذكير هذه الحكومة الفاشلة بأن إنقاذ الأرواح أكثر أهمية من الحرب".
ومع اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية في لبنان واشتداد المواجهات مع حزب الله، تزداد مشاعر القلق بين عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة بسبب شعورهم بأن موضوع الرهائن يتم تجاهله.
وتؤكد الحكومة الإسرائيلية، أن حوالي 70 من أصل 100 رهينة لا يزالون على قيد الحياة.