خرجت مظاهرات في إدلب يوم الجمعة بمناسبة الذكرى 13 للثورة في سوريا التي بدأت باحتجاجات سلمية، ثم تحولت في وقت لاحق إلى حرب أهلية. وكانت الاحتجاجات السلمية التي شهدتها سوريا سنة 2011 قوبلت بحملة قمع وحشية، وسرعان ما تحولت الانتفاضة الشعبية إلى حرب أهلية شاملة زاد من تعقيدها تدخل القوات الأجنبية.
خرجت مظاهرات في إدلب يوم الجمعة بمناسبة الذكرى 13 للثورة في سوريا التي بدأت باحتجاجات سلمية، ثم تحولت في وقت لاحق إلى حرب أهلية. وكانت الاحتجاجات السلمية التي شهدتها سوريا سنة 2011 قوبلت بحملة قمع وحشية، وسرعان ما تحولت الانتفاضة الشعبية إلى حرب أهلية شاملة زاد من تعقيدها تدخل القوات الأجنبية من كلا الجانبين.
وتسببت الحرب الأهلية في تقسيم سوريا إلى مناطق تسيطر عليها الحكومة المركزية في دمشق، ومختلف جماعات المعارضة والقوات الكردية.
ولكن مع دخول النزاع عامه الرابع عشر يوم الجمعة، يقول المراقبون إن العنف يتصاعد مرة أخرى على جبهات متعددة في سوريا، ففي الأسابيع الأخيرة، شهدت المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة اضطرابات أيضًا، حيث اندلعت احتجاجات في إدلب ضد قيادة هيئة تحرير الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تحكم المنطقة.
وقالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا المدعومة من الأمم المتحدة هذا الأسبوع، إن البلاد شهدت منذ أكتوبر/تشرين الأول أسوأ موجة عنف منذ عام 2020.
بدأت الموجة الأخيرة من العنف بغارة بطائرة بدون طيار على حفل تخرج في الأكاديمية العسكرية في حمص التي تسيطر عليها الحكومة في أكتوبر/تشرين الأول أسفرت عن مقتل العشرات.
ثم شنت الحكومة السورية والقوات الروسية المتحالفة معها قصفًا، على شمال غرب البلاد الخاضع لسيطرة المعارضة، والذي أصاب مستشفيات ومدارس وأسواق ومخيمات للنازحين.
وفي أماكن أخرى، كانت هناك ضربات إسرائيلية متكررة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية والتي أصابت المدنيين، وصعدت تركيا هجماتها على القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا، وكما كانت هناك هجمات مستمرة من تنظيم داعش. في هذه الأثناء، لا يبدو أنه هناك نهاية واضحة في الأفق للنزاع السوري.