ردت سيدة مطلقة بـ " رفضها" طلب مطلقها تقسيط حقها بالنفقة، وطالبته بسداد مبلغ مليون و300 ألف علي دفعه واحدة، لتؤكد:" طلقني غيابياً بعد 18 عام زواج، ولم يكلف خاطره بأن يواجهني ويخبرني بما فعله، وأعلني بالطلاق علي يد محضر، وفي النهاية يريد أن اعذره وأقسط النفقات له بعد أن خطب ويستعد للزواج".
وقدمت الأم الحاضنة لثلاث أولاد لمحكمة الأسرة بأكتوبر مستندات تفيد يسار حالته المادية، واتهمته بالتخلي عنها وأبنائه بسبب تصرفاته الجنونية وخيانته لها، لتؤكد:" أصبحت أنا وأولادي نعيش علي مساعدة عائلتي رغم أنه ميسور الحال ولديه حسابات بنكية وفقاً لتحريات الدخل التي تقدمت بها ".
وأكدت:"رفض التواصل مع أبنائي، لأعيش في عذاب وأنا مهدده على يديه، بخلاف ملاحقته لي بالرسائل ليجبرني علي التنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، رغم ما تسببه لي من ضرر مادي ومعنوي".
وتابعت :" عائلته كلها اتهمتني بالتسبب في تطليقه لي- رغم أنهم يعلمون أنه طلقني- بعد خيانته لي وتخطيطه للزواج باخري، مما دفعني للاصرار علي عدم التفريط في حقوق أبنائي، واعترض على عدم تحمل زوجي السابق المسئولية، وأقمت ضده 11 دعوي حبس بنفقات متجمدة لأولادي ".
ويتم احتساب نفقة المتعة عن طريق تحديد دخل الزوج أو الأرباح التى يحصل عليها بمعدل سنوي بما لا يقل عن عامين من النفقة المحددة لها، وللزوجة أن تحصل على نفقة بعدد سنوات أكبر حسب حالة الزوج المادية، كما أن عدد سنوات الزواج تتحكم فى قيمة النفقة التى تحصل عليها الزوجة عند الطلاق.